فينجادا لـ الأيام المصرية: الأهلي قادر على هزيمة بورتو، والمونديال يفتقد الزمالك

تحدث البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني السابق لنادي الزمالك والاتحاد المصري لكرة القدم، عن المباراة الفاصلة التي ستجمع بين الأهلي وبورتو في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
"يلتقي الأهلي مع بورتو البرتغالي في إطار منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات، ويسعى كلا الفريقين لتحقيق الانتصار وانتظار نتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس لتحديد المتأهلين إلى دور الـ16."
نيلو فينجادا: الأهلي قادر على هزيمة بورتو والتأهل بيد المنافسين
حرص موقع "الأيام المصرية" على إجراء حوار خاص مع نيلو فينجادا، باعتباره واحدًا من أبرز المدربين البرتغاليين الذين تركوا بصمة في الكرة المصرية، ولخبرته الكبيرة ومعرفته الواسعة بالأندية البرتغالية، وذلك للحديث عن فرص الفريقين في هذه المواجهة الحاسمة.
وقال فينجادا في حواره مع الأيام المصرية: بالنظر إلى نتائج أول جولتين، يُعتبر بورتو والأهلي خارج المنافسة، وبالرغم من أن لا أحد يحب الخسارة، فإن الفوز في هذه المباراة سيمنح صاحبه بعض الفخر والجوائز المالية.
وأضاف: الفريقان فقدا فرصهما بشكل كبير، لذا أعتقد أن المباراة لن تكون ممتعة من الناحية التنافسية والأهداف.
وتابع: أعتقد أنها قد تكون فرصة رائعة للأهلي للفوز، خاصة أن بورتو قدم موسمًا سيئًا، والمعنويات منخفضة، وهناك ضغط كبير على الفريق، لكن في النهاية التأهل بيد بالميراس وإنتر ميامي.
وأوضح فينجادا أن نقطة ضعف بورتو تكمن في خط الدفاع لكنه يمتلك لاعبين جيدين في الهجوم، ويُعد رودريغو مورا صاحب الـ 18 عامًا، إنه موهبة رائعة، كما أن سامو مهاجم قوي وهداف، أعتقد أنه سيسبب قلق لدفاع الأهلي.
وأكمل: الأهلي حقق الميدالية البرونزية في مونديال الأندية أكثر من مرة وكان قريبًا من الوصول للنهائي لكن البطولة بنظامها الجديد أصعب بكثير.
وعن أداء الفرق العربية في البطولة حتى الآن قال: قد يتمكن فريق عربي أو اثنان من التأهل إلى دور الـ 16، لكن الفرص بعد أول جولتين ليست كبيرة جدًا.

أكد فينجادا أن بطولة كأس العالم للأندية تفتقد لوجود الزمالك صاحب الشعبية الكبيرة، مشيرًا إلى أن نظام اختيار الفرق غير مفهوم وهناك أندية من الغريب أن تكون غير متواجدة في البطولة مثل برشلونة.
وعن إمكانية تحسن نتائج الزمالك والمشاركة في النسخة القادمة رد قائلًا: منذ العام الماضي، لم يتم التعامل معي باحترام من قِبل حسين لبيب رئيس الزمالك عندما اتفق معي على تدريب الفريق ثم تراج في اتفاقه، لذلك أفضّل ألا أُدلي بتصريحات بشأن مستقبل النادي.