أخبار إيران اليوم: هجوم إسرائيلي واسع وعمليات سرية للموساد في عمق طهران

نفذت إسرائيل فجر الجمعة هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، بمشاركة سلاح الجو الإسرائيلي، جهاز الموساد، والصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إن العملية جاءت بعد سنوات من التحضير الاستخباراتي والنشر السري لقدرات متقدمة في عمق الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن الهجوم كان منسقًا على أعلى مستوى وحقق أهدافاً دقيقة.
عمليات نوعية نفذها الموساد داخل إيران بالتوازي مع الغارات
كشف المصدر الأمني عن تفاصيل ثلاث عمليات سرية متزامنة نفذها عملاء الموساد داخل إيران، على النحو التالي:
👈🏻عملية نشر أسلحة دقيقة قرب منصات صواريخ إيرانية
قامت وحدات كوماندوز تابعة للموساد بنشر أنظمة تسليح موجهة بدقة قرب مواقع صواريخ أرض-جو، وتم تفعيل هذه الأنظمة بالتزامن مع الهجوم الجوي، وأصابـت أهدافها بنجاح.
👈🏻تعطيل منظومات الدفاع الجوي الإيراني
اعتمد الموساد على تقنيات إلكترونية متقدمة لاختراق وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي الإيراني، مما ساعد الطائرات الإسرائيلية على تنفيذ ضرباتها بدون مقاومة فاعلة.
👈🏻استخدام طائرات مسيرة مفخخة من داخل إيران
أنشأ الموساد قاعدة للطائرات الانتحارية المسيرة بالقرب من طهران، تم تفعيلها أثناء الهجوم لتستهدف منصات إطلاق صواريخ إيرانية داخل قواعد الدفاع الجوي.
👈🏻منشأة نطنز النووية تتعرض لأضرار جسيمة
أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعرض منشأة نطنز النووية لأضرار مادية نتيجة للهجوم، لكنها نفت وقوع أي تلوث إشعاعي أو كيميائي خارج الموقع، والتحقيقات لا تزال جارية لتحديد حجم الأضرار.

اغتيال شخصيات إيرانية بارزة و300 هدف عسكري تم ضربه
أعلنت مصادر إسرائيلية أن العملية شملت اغتيال أكثر من 10 علماء نوويين، وتدمير أكثر من 300 هدف عسكري في عمق إيران. ومن بين القتلى:
- اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري.
- اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء".
- العالمان النوويان مهدي طهرنجي وفريدون عباسي.
طهران ترفع راية "الانتقام" وحالة استنفار في البلاد
ردًا على الهجمات، أصدرت استخبارات الحرس الثوري بيانًا دعت فيه المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدة أن "الخلايا المتعاونة مع العدو ستستأصل".
ومن جهتها، رفعت إيران "راية الانتقام الحمراء" في إشارة رمزية إلى نية الرد العسكري.
تعليق رحلات جوية وتحذيرات دولية من تصعيد إقليمي
وعلى وقع التصعيد، علقت عدة شركات طيران عالمية رحلاتها إلى الشرق الأوسط كإجراء احترازي، وحذرت جهات دولية من توسع رقعة النزاع وتأثيره على أمن المنطقة واستقرارها.