الجمعة 13 يونيو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خالد يوسف: منظمو قافلة الصمود تواصلوا معي وأبلغتهم برفض مصر قبل أيام

منشور خالد يوسف عن
منشور خالد يوسف عن قافلة الصمود

كشف المخرج خالد يوسف عن تفاصيل جديدة بشأن قرار السلطات المصرية منع عبور قافلة الصمود إلى معبر رفح، موضحًا أن هذا القرار صدر منذ 10 أيام استنادًا إلى اعتبارات أمنية وسياسية. 

خلد يوسف يكشف تفاصيل جديدة بشأن قرار منع عبور قافلة الصمود إلى معبر رفح

وبينما عبر يوسف عن دعمه للموقف الرسمي المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة، تساءل في الوقت نفسه عن نوايا منظمي القافلة الذين أصروا على التوجه إلى الحدود رغم علمهم المسبق برفض السلطات المصرية السماح بمرورهم.

خالد يوسف: رغم معارضتي للحكومة، موقف مصر من تهجير أهالي غزة هو الأشرف

وكتب يوسف عبر حسابه بموقع فيسبوك، معلقًا: "السلطات المصرية ابلغت القائمين علي قافلة الصمود منذ 10 ايام برفض مصر السماح لهم بالمرور قبل أن أحكي ما كنت مشاركا فيه يجب أن أقول إنه بالرغم من أنني معارض لمعظم سياسات الحكومة المصرية إلا أن الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير اهل غزة هو الموقف الأكثر حسمًا والأكثر شرفًا بين مواقف كل الدول ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع اثمان كبيرة عن رضا وعن قناعة واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها.

منشور خالد يوسف عن قافلة الصمود

وأضاف يوسف في منشوره أن حكاية القافلة بدأت منذ حوالي عشرة ايام أجري القائمين علي قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية ( منهم الوزير السابق كمال ابوعيطة ) وابلغوهم انهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح وقد قمت  بالاتصال بالجهة المسئولة وعرضت الأمر عليهم وطلبوا أسماء  المشاركين والجهات المنظمة وأرسلتها لهم ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام.

ويستطرد خالد يوسف "بالفعل بعد يومين قاموا بالرد وابلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الامني والسياسي تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور وتم التشديد بابلاغهم انه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية.

خالد يوسف: السلطات المصرية حذرت مسبقًا من عبور قافلة الصمود لدواعي أمنية

وأشار المخرد خالد يوسف أنه اذا كان هناك اسماء لم نبلغ عن مشاركتهم وتم دخولهم الي الاراضي المصرية سيتم ترحيلهم وذلك لدواعي تخص الامن القومي وقد قمت بابلاغ هذا القرار إلى الوزير كمال ابوعيطه الذي قام  بدوره بابلاغ المسئولين عن القافلة ولكن القائمين علي القافلة اصروا علي المضي قدما في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري.

وتابع: فمنع القافلة او ترحيل المشاركين فيها الذين قد تمكنوا من الدخول هو امر كانوا يعرفونه وتم ابلاغهم به مسبقا ولم يتفاجئوا به وكي أكون أمينًا لا استطيع أن أجزم مبعث قرارهم بالاستمرار برغم ابلاغهم برفض السلطات المصرية هل هو الاخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وانساني ام لإحراج مصر أم لأهداف أخرى.

وفي كل الاحوال - والكلام لا يزال لـ يوسف -  لابد أن نشيد بأي جهد يتطوع به اي متطوع في العالم لكشف وفضح الحصار الجائر وادانة الابادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة ولهم كل الشكر من كل انسان لديه ذرة من الضمير الانساني أن كانوا ليس لديهم اية اغراض اخري ولكن في ذات الوقت أي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ماتشاء بناءا علي مالديها من معلومات وماتقدره من ظروفها الامنية والسياسية

وأكد خالد يوسف قائلا في منشوره " كان بودي وكنت اتمني ان تمر القافلة - ان كان غرضها خالصا لوجه الله والقضية الفلسطينية -  لتساهم في فضح الاج ر ا م ال ص h يوني  وحتي لا يتشدق المزايدين علي مصر وموقفها  ولكني لست اعلم ماتحت ايدي مؤسسات الدولة المصرية من معلومات جعلتها تقدر الموقف بشكل يخالف امانينا وتقرر ما قررته ولكن في كل الاحوال ايضا يجب احترام قرارها.

وفي النهاية اختتم المخرج خالد يوسف منشوره بـ “اتمني توقف السباب المتبادل وعدم تضييع الجهود في تبادل الاتهامات وتكريس كل الجهود في التفكير في كيفية مناصرة الشعب الفلسطيني في محنته”.

تم نسخ الرابط