قافلة الصمود من تونس الى غزة، تعليق ناري لعبد السند يمامة

قافلة الصمود من تونس الى غزة، أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، على دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، فمنذ عام 1948 وحتى اليوم، تدافع مصر عن القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا، وتحمل على عاتقها حقوق الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل ماذا قال عبد السند يمامة عن قافلة الصمود من تونس الى غزة ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

ماذا قال عبد السند يمامة عن قافلة الصمود من تونس الى غزة ؟، التفاصيل الكاملة

وردًا على تساؤل ماذا قال عبد السند يمامة عن قافلة الصمود من تونس الى غزة ؟، أضاف رئيس الوفد أنه منذ بداية التصعيد الأخير فى قطاع غزة، قدمت مصر أكثر من 70٪ من المساعدات والإمدادات للإخوة الفلسطينيين عبر منفذ رفح البري.

وأشار لم يخف على أحد دور الدولة المصرية ممثلة فى رئيسها عبد الفتاح السيسي الذى رفض التهجير القسري للإخوة الفلسطينيين وأعلنها واضحة جلية أمام العالم أجمع، فى وقت لم نسمع فيه صوتا يساند القضية إلا صوت مصر.

وتابع الدكتور عبد السند يمامة، هناك قوانين وضوابط للدولة المصرية لدخول الأجانب إلى أراضيها، والالتزام بتلك الضوابط يتضمن تأمين الوفود الزائرة، مؤكدا أن مصر تتمسك بحق السيادة على إقليمها فى تنظيم دخول الأجانب والمساعدات الإنسانية وأن حق السيادة هو أحد مبادئ القانون الدولى العام الذى يقوم عليه التنظيم الدولى.

وأوضح “يمامة” أن التقديم على التأشيرات والزيارات يكون من خلال المسارات الرسمية والقنصليات والسفارات المصرية بالخارج، وقد رتبت مصر العديد من الزيارات لوفود أجنبية سواء حكومية أو منظمات حقوقية وغير حقوقية فى الفترة الماضية.

وأعلن رئيس الوفد قائلًا: نقف مع الجهود الدولية والإقليمية المساندة للقضية الفلسطينية والرافضة لتجويع الشعب الفلسطينى والانتهاكات الإسرائيلية فى حق الإخوة الفلسطينيين.

وأشار إلى إن تقديم المساعدات والإعانات يتم عبر المسارات الرسمية سواء من خلال السلطة المصرية أو الهلال الأحمر الدولى، مشددًا على أهمية الضغط الدولي والشعبي على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر مع قطاع غزة.