صلاح عبد العاطي يعلق على "قافلة الصمود" في تصريح خاص لـ"الأيام المصرية"

قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني “حشد” إن النشاطات التضامنية الهادفة إلى وقف حرب الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي مهمة في إطار إرسال رسائل عالمية والضغط من أجل فتح المعابر وفتح ممرات إنسانية لتدفق المساعدات
وأكد الدكتور صلاح عبد العاطي في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن قافلة الصمود تدعم الموقف المصري الهادف إلى منع تهجير الفلسطينيين وضمان إنهاء حرب الإبادة الجماعية وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد عبد العاطي على أن مصر كانت سباقة في مواقفها ولا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري الذي وقف حائط صد أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي تدفقت إلى قطاع غزة بين فتح معبر رفح هي من الجانب المصري والجهود المصريه المشهوره واضحة للقاصي والداني.

وأشار إلى أن أمر قافلة الصمود يعود إلى مصر أن ترى وتقرر في هذا الشأن، معربًا عن أمله في أي من النشاطات التي يمكن أن تساهم سواء في داخل بلدان العالم المختلف أو بالتظاهرات المختلفة أو الفعاليات المختلفة ومصر سابقًا أوصلت جماهير إلى محيط معبر رفح واستضافت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أقرب نقطة من معبر رفح وسمحت بوفود برلمانية ووفود مختلفة بزياره المعبر
د. صلاح عبد العاطي: أيا كان القرار المصري فيجب احترامه
وأوضح الدكتور صلاح عبد العاطي أن بشأن قافلة الصمود أيًا ما كان قرار مصر يجب احترام هذا الموقف لأنها الأقدر على تحديد المناسب في هذا المجال ولكن المعطيات تقول إن هذه الوفود والقوافل ستساهم في تسليط الضوء على أهمية وقف حرب الإبادة الجماعية وتدفق المساعدات الإنسانية وستدعم الموقف المصري وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي