سوزي وايلز، أقوى امرأة في البيت الأبيض تنهي خلاف ترامب وإيلون ماسك

تدخلت سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، لإنهاء التوتر المتصاعد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، في واحدة من أكثر الأزمات الإعلامية إثارة هذا العام.

وايلز تنهي أزمة ترامب وماسك بمكالمة حاسمة

بحسب تقارير إعلامية أبرزها من "أكسيوس" و"وول ستريت جورنال"، لعبت سوزي وايلز دورًا محوريًا في تهدئة الخلاف بين ترامب وماسك، بعد انتقادات ماسك العلنية لما يعرف بـ"الفاتورة الجميلة"، وهي خطة ترامب الاقتصادية الجديدة، والتي قال ماسك إنها قد تزيد العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات.

ومكالمة من وايلز لإيلون ماسك تبعتها محادثة مباشرة بين الأخير وترامب، أدت إلى اعتذار ماسك لاحقًا عن تصريحاته.

من هي سوزي وايلز؟

تُلقب سوزي وايلز بـ"عذراء الجليد" في الصحافة الأمريكية بسبب هدوئها وصلابتها في إدارة الأزمات، وتبلغ من العمر 67 عامًا، وبدأت حياتها السياسية في السبعينيات داخل مكتب عضو الكونجرس جاك كيمب، ثم في حملة رونالد ريجان.

لاحقًا، لعبت أدوارًا رئيسية في حملات رئاسية ومحلية، وكان لها تأثير بارز في فوز ترامب بولاية فلوريدا عام 2016.

مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات

• تولت منصب مستشارة لرؤساء بلديات جاكسونفيل.
• أدارت حملة حاكم يوتا جون هانتسمان الرئاسية.
• ساعدت رون ديسانتيس على الوصول لحكم فلوريدا.
• كانت تقود الحملة الانتخابية لترامب 2024.

قال عنها ترامب: "سوزي كانت جزءًا أساسيًا من نجاح حملتي 2016 و2020. إنها ذكية، قوية، وتحظى باحترام الجميع".

وينظر إليها الآن كأهم عنصر في الدائرة المقربة من الرئيس ، ومرشحة بارزة لأي منصب إداري في حال عودة ترامب للبيت الأبيض.