قافلة الصمود تنطلق من تونس في اتجاه غزة، ما موقف مصر ؟
قافلة الصمود تنطلق من تونس في اتجاه غزة، أكد الدكتور محمد أمين بن نور، مشرف اللجنة الطبية في قافلة "الصمود" البرية، أن المشاركين في الرحلة الإنسانية عازمون على الوصول إلى معبر رفح الحدودي رغم كل التحديات، مشددًا على أن القافلة تمثل صوتًا مدنيًا يدعو لرفع الحصار عن غزة وكشف العجز الدولي.
لقاء إيجابي مع السفير المصري في تونس
كشف المسئول في قافلة الصمود عن تنسيق مع الجانب المصري، ووصف لقاءه بالسفير المصري في تونس بأنه كان مثمرًا وإيجابيًا، حيث جرى خلاله توضيح طبيعة القافلة وأهدافها الإنسانية السلمية. وقال: "أكدنا أن القافلة لا تحمل أي أجندات سياسية، وغايتها الوحيدة هي كسر الحصار عن غزة، وقد لمسنا تفهمًا واضحًا من الجانب المصري لهذا المسعى النبيل."
دعم رسمي تونسي وليبي لمرور القافلة
أوضح الدكتور بن نور، خلال مداخلة من مدينة بنقردان جنوبي تونس في برنامج مسار الأحداث، أن هناك تجاوبًا رسميًا واضحًا من السلطات التونسية والليبية، حيث وفرت تونس كل التسهيلات الممكنة لتأمين مرور القافلة بأمان.
كما أشار إلى تطمينات مماثلة من الجانب الليبي ومنظمات المجتمع المدني تؤكد الجاهزية الكاملة لاستقبال القافلة وتأمين عبورها حتى الوصول إلى الحدود المصرية.
القافلة: رسالة كرامة وليست فقط مساعدات
شدد الطبيب العائد مؤخرًا من غزة على أن قافلة الصمود "تحمل رسالة كرامة قبل أن تحمل مساعدات"، مؤكدًا أنها امتداد لسلسلة من المبادرات المدنية المتواصلة التي تهدف إلى كسر الحصار الجائر المفروض على القطاع، وتسليط الضوء على صمت المجتمع الدولي أمام آلة الحرب الإسرائيلية.
تواصل قافلة الصمود البرية تقدمها نحو معبر رفح في ظل دعم رسمي تونسي وليبي، وتفاعل إيجابي من الجانب المصري، ما يعزز الآمال بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وترسيخ العمل المدني العربي المشترك في وجه الحصار والعدوان.
