كارثة غير مسبوقة تضرب كندا وتؤثر على أمريكا، اعرف التفاصيل

أعلنت السلطات الكندية حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات بعد اندلاع حرائق غابات هائلة تعد من بين الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث، حيث تم إجلاء أكثر من 17 ألف شخص في مقاطعة مانيتوبا بوسط البلاد، في أكبر عملية إخلاء تشهدها المقاطعة على الإطلاق.

134 حريقًا نشطًا في مختلف المقاطعات الكندية

تشهد كندا حاليًا 134 حريقًا نشطًا في عدة مقاطعات تشمل أونتاريو، كولومبيا البريطانية، ألبرتا، وساسكاتشوان، فيما حذرت السلطات من تصاعد خطر الحرائق إلى مستويات "شديدة"، وهو أعلى تصنيف رسمي لمخاطر حرائق الغابات في البلاد.

حرائق الغابات تمتد إلى الولايات المتحدة عبر سحب دخانية

تسببت سحب الدخان الكثيف الناتجة عن هذه الحرائق في تأثيرات بيئية وصحية بدأت تصل إلى مدن أمريكية رئيسية، مما يثير القلق من تدهور جودة الهواء وتداعيات صحية محتملة على سكان تلك المناطق.

الاحتباس الحراري يسهم في تصاعد الظواهر المناخية القاسية

وفقًا لما أورده راديو كندا الدولي، فإن كندا تشهد تصاعدًا ملحوظًا في الظواهر الجوية المتطرفة نتيجة تغير المناخ والاحتباس الحراري، وكان عام 2023 قد سجل فيه أسوأ موسم حرائق غابات في تاريخ البلاد.

رئيس وزراء مانيتوبا: أكبر عملية إخلاء في تاريخ المقاطعة الحديث

أكد رئيس وزراء مانيتوبا واب كينو خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس أن الإجلاء الجاري يعد "أكبر عملية في الذاكرة الحديثة"، معلنًا حالة الطوارئ العامة في جميع أنحاء المقاطعة، وأوضح أن طائرات عسكرية سيتم نشرها قريبًا لإجلاء سكان المناطق النائية.

أضرار جسيمة للغابات وتوقعات بموسم حرائق فوق المعدلات

أفادت السلطات بأن حوالي 200 ألف هكتار من الغابات قد تضررت خلال الشهر الماضي فقط، وهو رقم يعادل ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي في تلك المنطقة.

وأشارت التوقعات إلى أن موسم الحرائق في شهري يونيو ويوليو قد يكون أعلى من المعدل المعتاد، في حين يتوقع أن يكون "أعلى بكثير من المتوسط" في أغسطس، خصوصًا مع استمرار الجفاف الشديد في عدة مناطق.