وزير الصحة يناقش خطوات تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بزيادة فصول الحضانات
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا مع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لمناقشة آليات تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بزيادة عدد فصول الحضانات ورياض الأطفال، وذلك في إطار المشروع القومي للتنمية البشرية.
أهمية تنمية الطفولة المبكرة في تشكيل شخصية الطفل
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزير شدد على أهمية دعم مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي، مؤكدًا أن تنمية مهارات الأطفال في سن مبكرة تسهم في بناء شخصيتهم بشكل سليم وتؤهلهم لمستقبل أكثر وعيًا وصحة.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسي تضمنت ضرورة زيادة أعداد الحضانات وتقديم حلول مبتكرة والاستفادة من النماذج الناجحة في هذا المجال، بهدف توسيع نطاق الخدمة والوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال.
تحويل الأفكار إلى خطط تنفيذية واضحة
أكد وزير الصحة على ضرورة تحويل الرؤى والأفكار إلى مشروعات تنفيذية محددة بجداول زمنية واضحة، مشددًا على أهمية التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
كما أشار إلى أهمية البرامج التعليمية والصحية التي تستهدف الأطفال في هذه المرحلة، بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة للطفل المصري.
تسهيلات لترخيص الحضانات واستغلال المنشآت المتاحة
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه جاري التنسيق مع الجهات المعنية لحصر الأماكن المناسبة لإنشاء الحضانات، مثل مراكز الشباب، والنوادي، ومراكز تنمية الأسرة. وأضافت أن الوزارة تعمل على تسهيل إجراءات التراخيص اللازمة لتيسير تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن.
حضور رفيع المستوى للاجتماع التنسيقي
شارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارتين، من بينهم:
- الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان
- المهندسة مارجريت صاروفيم، نائب وزير التضامن الاجتماعي
- المستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني لوزير الصحة
- المستشار كريم قلاوي، المستشار القانوني لوزيرة التضامن
وزير الصحة يناقش خطوات تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بزيادة فصول الحضانات
هدف قومي لتعزيز التنمية البشرية في مصر
يأتي هذا التحرك ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التنمية البشرية، من خلال التوسع في إنشاء فصول رياض الأطفال، وتوفير بيئة تعليمية وصحية سليمة للأطفال، مما يسهم في بناء جيل جديد أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة تحديات المستقبل.
