الأربعاء 28 مايو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

التبغ المُسخن.. كيف فضحت "الصحة العالمية" أكاذيب " IQOS" (تقرير)

IQOS
IQOS

حذرت منظمة الصحية العالمية من مخاطر منتجات التبغ المسخن، مما يعني أن أحكام الاتفاقية الإطارية الأممية تنطبق بشكل تام على هذه المنتجات، والترويج لها ورعايتها بأي وسيلة كاذبة أو مضللة أو غيرها من الوسائل الخادعة أو التي قد تعطي انطباعا خاطئا عن خصائصها أو آثارها الصحية أو مخاطرها أو انبعاثاته.

 

 

 

مواد الكيميائية الضارة في منتجات التبغ المسخّن

وأكدت في بيان لها، أن الحد من التعرض للمواد الكيميائية الضارة في منتجات التبغ المسخّن لا يجعل منها منتجات غير ضارة، ولا يفضي إلى انخفاض المخاطر على صحة الإنسان، لافتة إلى أن نسب بعض المواد السميّة التي يحتوي عليها الضبوب الذي يتولّد من منتجات التبغ المسخّن أعلى من تلك الموجودة في دخان السجائر التقليدية، كما أن ضبوب منتجات التبغ المسخّن يحتوي على مواد سميّة أخرى غير موجودة في دخان السجائر التقليدية، وتظل الآثار الصحية الناجمة عن التعرّض لهذه المواد السميّة غير معروفة.

 

 

 

المنتجات غير مأمونة و"غير معتمدة"

وأوضحت إدارة الأغذية والأدوية، أن هذه المنتجات غير مأمونة و"غير معتمدة من قِبل إدارة الأغذية والأدوية"، كما أن الأوامر المتعلقة بتعديل التعرّض للمخاطر لا تسمح للشركة بالمطالبة بأي تعديل آخر على التعرّض للمخاطر، أو الإدلاء بأيّ بيانات صريحة أو ضمنية تفيد بأن إدارة الأغذية والأدوية قد اعتمدت هذه المنتجات أو تعتبرها مأمونة للاستخدام من جانب المستهلكين، أو تضلّل المستهلكين بحملهم على اعتقاد ذلك".

ورفضت إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة، بموجب ترخيصها، الادعاءات القائلة بأن المنتج أقل ضررًا من منتجات التبغ الأخرى أو أنه يتيح الحد من المخاطر المحدقة بالصحة.

كما تطلب إدارة الأغذية والأدوية في أوامرها من الشركة المعنية أن ترصد مدى وعي الشباب بالمنتجات وتعاطيهم لها من أجل المساعدة على التأكد من أن تسويق منتجات التبغ المعدَّلة المخاطر لا ينطوي على عواقب غير مقصودة في حال استخدامها من قِبل الشباب، ويجب على الشركة أيضًا أن تبلغ إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة بالجهود المبذولة في سبيل الحيلولة دون حصول الشباب عليها وتعرّضهم لها.

 

 

مواد سميّة إضافية عند تعاطي منتجات التبغ المسخّن يمكن أن يؤثر على الصحة

وأوضحت أنه نظرا لأن التعرّض لمواد سميّة إضافية عند تعاطي منتجات التبغ المسخّن يمكن أن يؤثر على الصحة، فإن الادعاءات التي تفيد بأن هذه المنتجات تحدّ من التعرض للمواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية قد تكون ادعاءات مضللة.

 

 

 

لا يمكن لها المساعدة على التوقف عن التدخين وتجذب متعاطين جدد للتبغ من الشباب

الدكتور فريد نصحي كيرلس، أستاذ مساعد العقاقير بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، قال إن منتجات التبغ الساخن والتي تكون عبارة عن جهاز يقدم تجربة تشبه تدخين التبغ الحقيقي بتصميم سيجارة تدوم حتى 6 دقائق أو 14 سحبة ولكن عن طريق تسخين النيكوتين الموجود بالتبغ إلى 350 درجة مئوية لكي ينبعث منها البخار المحمل بالنيكوتين، يعد تدخينًا ولا يوجد معلومات بشأن الآثار المحتملة للانبعاثات غير المباشرة الناجمة عنها وأن جميع أشكال التبغ ضارة بما فيها التبغ المسخن ويعد التبغ سامًا بطبيعته يحتوي على مواد مسرطنة حتى في شكله الطبيعي.

وأضاف خلال نشرة مجتمعية أعدها بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، أنه وبذلك يتم استخدام نظام تسخين تعمل بالبطاريات والتي يمكن أن يتخذ شكل مصدر حرارة خارجي لإخراج رذاذ النيكوتين من السيجارة المصممة خصيصًا لهذا الغرض مثل منتج "الايكوس" أو "غلو" أو حجرة مسخنة مغلقة مثل منتج "بلوم" أو "باكس".

 

 

 

دراسات ممولة من شركات التبغ تروج للأكاذيب

 

وأكد أستاذ مساعد العقاقير بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، أنه بالنسبة منتجات التبغ المسخن لا توجد بيانات تدل على أن هذه المنتجات أقل ضررا وزعمت بعض الدراسات الممولة من شركات التبغ انخفاض واضح في المكونات الضارة بينما لا توجد بيانات حاليا تشير إلى أن انخفاض التعرض لهذه المواد يعني انخفاض خطرها على الإنسان.

كما أكد هذه المنتجات لا يمكن لها المساعدة على التوقف عن التدخين ولكن يمكنها جذب متعاطين جدد للتبغ من الشباب

تم نسخ الرابط