كامل الوزير: جاهزون لتنفيذ جسر مصر - السعودية في أي وقت

أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، اليوم الأحد 25 مايو 2025، أن مصر تسعى بخطى حثيثة لتنفيذ شبكة سكك حديدية استراتيجية تربط بين قارتي آسيا وأوروبا، في إطار خطتها لتحويل البلاد إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، موضحًا أن المشروع يأتي رغم عدم تنفيذ الجسر المزمع بين المملكة العربية السعودية وشبه جزيرة سيناء حتى الآن.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أبرز تصريحات الفريق كامل الوزير اليوم، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
أبرز تصريحات الفريق كامل الوزير اليوم
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير، إلى أن مصر تعمل على تنفيذ مشروع ضخم لتوسيع شبكة السكك الحديدية يتضمن 7 محاور رئيسية، من بينها 3 خطوط للقطار فائق السرعة.
وأشار إلى أن هذه الخطوط ستربط ميناء السخنة على البحر الأحمر بمدينة الإسكندرية على البحر المتوسط، وصولًا إلى أسوان في أقصى جنوب البلاد، ما يجعلها شرايين حيوية لنقل البضائع والركاب.
وعلى هامش مؤتمر اقتصادي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أكد وزير النقل، لوكالة "رويترز" أن المخطط الكامل للجسر الذي سيربط مصر بالسعودية قد اكتمل، وأن الجانب المصري جاهز للتنفيذ في أي وقت، سواءً كان المشروع على هيئة جسر أو نفق.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية: “لدينا حاليًا وسيلة ربط فاعلة بين مصر والسعودية، وكذلك بين مصر والأردن، وهي شركة الجسر العربي للملاحة، التي تملك 13 سفينة قادرة على نقل كافة أنواع البضائع”.
ويعود طرح فكرة الجسر إلى عام 2016، حين أعلن عنها العاهل السعودي الملك سلمان خلال زيارة لمصر، ليكون المشروع امتدادًا لمخطط مدينة "نيوم" الضخمة، عبر مضيق تيران.
وفيما يتعلق بسلامة المواقع الأثرية، شدد الفريق كامل الوزير، على أن مسار القطار السريع المتجه إلى جنوب مصر سيتجنب منطقة الأهرامات، إذ سيمر جنوبها في عمق الصحراء دون المساس بالموقع الأثري، بل سيسهم في خدمته.
وأوضح كذلك أنه تم تعديل مسار آخر كان مقترحًا أن يمر بموقع "أبيدوس" الأثري – الذي يضم مقابر أولى الفراعنة – ليعبر فوق الهضبة شمالًا، بعيدًا عن المنطقة الأثرية حفاظًا على تراث مصر القديم.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المشروعات الكبرى في تعزيز البنية التحتية الوطنية، وتيسير حركة التجارة، وربط مصر بشكل أكبر بشبكات النقل العالمية، مما يدعم طموحها في أن تصبح مركزًا لوجستيًا دوليًا يربط الشرق بالغرب.