معاون وزير النقل: لا توجد سفينة واحدة تنتظر خارج الموانئ المصرية اليوم

قال المهندس محمد فتحي، معاون وزير النقل، اليوم الثلاثاء، إن الدولة نجحت في القضاء تمامًا على ظاهرة انتظار السفن خارج الموانئ، والتي كانت تكبد مصر خسائر باهظة تجاوزت 7 مليارات دولار سنويًا نتيجة الغرامات التي تتحملها الدولة بسبب تأخر السفن.
وأضاف خلال تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي حرص موقع "الأيام المصرية" على تغطيته، ضمن جولة ميدانية نظمتها وزارة النقل للإعلاميين والصحفيين إلى ميناء العين السخنة للوقوف على آخر تطورات المشروع القومي العملاق، أن المنظومة الجديدة التي تم تطويرها في قطاع النقل البحري أدت إلى إنهاء هذه الأزمة بشكل كامل، قائلاً: "لا توجد حاليًا أي سفينة تنتظر خارج الميناء، وهو إنجاز يعكس حجم العمل الذي تم خلال السنوات الماضية لتحديث وتوسيع الموانئ المصرية".
معاون وزير النقل: لا توجد حاليًا أي سفينة تنتظر خارج الميناء
وأشار إلى أن هذه التطويرات لم تقتصر على إنهاء انتظار السفن فقط، بل شملت أيضًا زيادة الغاطس في الموانئ، إذ كان الحد الأقصى للغاطس لا يتجاوز 11 مترًا، مما كان يمنع السفن العملاقة من الدخول، في حين ارتفع الغاطس حاليًا إلى 22 مترًا، مما يتيح استقبال السفن ذات الحمولات الضخمة.

وتطرق محمد فتحي، إلى التطور النوعي في ميناء الإسكندرية، مؤكدًا أنه كان يعاني من غياب تام لحركة الترانزيت، لكنه الآن أصبح ينافس أكبر الموانئ في منطقة البحر المتوسط، بعد إدخال تحسينات شاملة على البنية التحتية والخدمات اللوجستية.
وأضاف معاون وزير النقل، أن الوزارة مستمرة في تطوير منظومة النقل البحري، بما يشمل رقمنة الإجراءات وتحسين كفاءة التشغيل، لجعل مصر مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط بين الشرق والغرب.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الإنجازات تعتبر جزءً من رؤية الدولة لتحسين المناخ الاستثماري ودعم الاقتصاد الوطني.