أزمة البنزين المغشوش، متحدث الحكومة يكشف مفاجأة عن المتورطين| فيديو
أزمة البنزين المغشوش، كشف محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن تطورات أزمة البنزين المغشوش، إذ أكد أن وزارة البترول هي الجهة المسؤولة عن متابعة هذه القضية، موضحًا أن هناك تحركات رسمية من الحكومة للكشف عن المخالفات المتعلقة بالوقود المغشوش.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أزمة البنزين المغشوش، وفقا لتصريحات متحدث الحكومة، خلال تصريحات تلفزيونية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
أزمة البنزين المغشوش، التفاصيل الكاملة
أزمة البنزين المغشوش، وأشار متحدث الحكومة، إلى أنه تم رصد العديد من الشكاوى من المواطنين حول مشاكل بنزين مغشوش في بعض المحطات، وهو ما استدعى إجراء عمليات فحص شاملة من قبل الوزارة لتحديد المصادر التي تسببت في هذه المخالفات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، إنه تم التأكد من استمرارية هذه المخالفات، ما أدى إلى معاناة العديد من أصحاب السيارات الذين وقعوا ضحية لهذا الوقود المغشوش.
وأضاف المتحدث، أن الحكومة تواصل جهودها في محاسبة الجهات المخالفة بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن التحقيقات ستتم بشفافية كاملة، وسيتم الإعلان عن النتائج فور الانتهاء منها.
وفيما يتعلق بالعنوان الصحفي المتداول بشأن تسليم أرض رأس الحكمة للإمارات، أكد محمد الحمصاني، أن العنوان غير دقيق، مضيفًا أن عملية تسليم الأرض تجري على مراحل، إذ تم تسليم جزء من المرحلة الأولى بالفعل، مع متابعة الإجراءات من قبل الحكومة المصرية والجانب الإماراتي.
كما أشار إلى أن الإمارات بدأت في تنفيذ بعض المشروعات على الأرض، بما في ذلك بناء فندق، وأن عملية تسليم الجزء المتبقي مستمرة.
وأما فيما هو متعلق بخطة الحكومة لتطوير الساحل الشمالي استعدادًا لصيف 2025، أوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الوزارة المعنية، وخاصة وزارة الإسكان، تعمل على وضع مخططات شاملة لتطوير المنطقة بشكل يتماشى مع متطلبات السياحة الحديثة.
وأكد أن الساحل الشمالي يشمل عدة مناطق ذات إمكانات سياحية كبيرة، سواء على البحر أو في المناطق الصحراوية المحيطة، لافتًا إلى أنه سيتم طرح هذه المواقع على المستثمرين مع تعزيز مستوى الخدمات في المناطق السياحية مثل: العلمين ورأس الحكمة.
وشدد الحمصاني، في ختام حديثه على أن الهدف من هذه الخطط هو تحويل الساحل الشمالي إلى وجهة سياحية مميزة ومتطورة في السنوات القادمة، بما يساهم في جذب المزيد من السياح والمستثمرين.
