مصطفى بكري يكشف مفاجأة بشأن أزمة البنزين المغشوش ورد الرئيس السيسي

هل هناك تلاعب متعمد في البنزين ؟، فجر الإعلامي مصطفى بكري، مفاجأة كبيرة، إذ أكد أن أزمة البنزين الأخيرة في مصر لم تكن مجرد خطئاً عابرا، بل هي نتاج "تلاعب متعمد" من قبل جهات تسعى لإثارة الفوضى في البلاد.
هل هناك تلاعب متعمد في البنزين ؟، التفاصيل الكاملة
وردًا على تساؤل هل هناك تلاعب متعمد في البنزين ؟، ففي حلقة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، دعا الإعلامي مصطفى بكري، إلى الكشف عن المتورطين في هذه الأزمة ومحاسبتهم، مشددًا على أن من قاموا بخلط البنزين بالماء وألحقوا الضرر بآلاف السيارات “لا يمكن أن يكونوا إلا متآمرين على البلد”.
وأكد مصطفى بكري أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي طالب فيها بمحاسبة المتسببين في الأزمة، تؤكد وجود أطراف متورطة بشكل ممنهج، تهدف إلى زعزعة استقرار مصر، مشيرًا إلى أن هذه المطالبة الرئاسية تثير الشكوك حول وجود أيادٍ خفية تدير تلك الفوضى.
رد الحكومة: حالات محدودة وتعويضات هزيلة
وفي رد رسمي على هذه الاتهامات، قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، إن الحكومة أكدت أن حالات غش البنزين كانت "محدودة".
وأوضح أن لجنة مشتركة من وزارتي البترول والتموين قامت بتحليل 807 عينات بنزين من مختلف المحافظات، تبين أن 802 منها كانت مطابقة للمواصفات، بينما تبين أن 5 عينات فقط كانت غير مطابقة.
أما بشأن التعويضات، فقد أشارت اللجنة إلى أن تعويض المتضررين سيكون بمبلغ 2000 جنيه كحد أقصى لاستبدال الطرمبات التالفة.
ولكن بكري انتقد هذا المبلغ بشدة، قائلاً: "أقل طرمبة حاليا يصل ثمنها إلى 30 ألف جنيه"، مما يترك المتضررين في مواجهة خسائر كبيرة.
وواصل مصطفى بكري حديثه مشيرا إلى أن 23 يومًا قد مرّت على الأزمة والبيان العاجل الذي قدمه إلى مجلس النواب، دون أن تظهر أي نتائج حقيقية للتحقيقات.
وأضاف بكري تساؤلاته للحكومة: “هل ستكشف الحكومة عن أسماء المتورطين وحقيقة ما جرى؟ أم أن الأمر سيطوى وكأنه سحابة صيف؟”.