أخويا سرق شبكتي عشان يخطب بيها، مشكلة صادمة لفتاة و"الإفتاء" تعلق

واقعة قيام شاب بسرقة شبكة شقيقته، روت فتاة تجربتها الصعبة خلال فترة خطوبتها، إذ تعرضت لظلم كبير من أقرب الأشخاص إليها، بدءً من خطيبها وصولًا إلى أفراد عائلتها.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ واقعة قيام شاب بسرقة شبكة شقيقته، وفقًا لتصريحات تلفزيونية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
واقعة قيام شاب بسرقة شبكة شقيقته، التفاصيل الكاملة
واقعة قيام شاب بسرقة شبكة شقيقته، وكانت الفتاة قد تلقت شبكة ذهبية من خطيبها، ولكنها فوجئت بسرقة هذه الشبكة من منزلها، دون أن تجد أي دعم من أهلها الذين أنكروا معرفتهم بالحادثة، هذا الموقف وضعها في موقف حرج أمام خطيبها، مما دفعها للاعتراف بفقدان الشبكة بعد تردد طويل.
الخلافات حادة انتهت بفسخ الخطوبة، إذ حمّلها الخطيب مسؤولية ضياع الشبكة وطالبها بتعويض قيمتها، وأمام هذه الضغوط، اضطرت الفتاة إلى دفع المبلغ له على دفعات.
المفاجأة الكبرى كانت عندما اكتشفت الفتاة أن شقيقها هو من سرق الشبكة ليتمكن من خطبة فتاة، هذا الاكتشاف جاء عن طريق زوج صديقة لها، وهو صديق لأخيها، مما جعل الفتاة في حالة من الصدمة.
وعلى الرغم من محاولتها إبلاغ والدتها بالأمر، إلا أن الأخيرة رفضت تصديقها، مما زاد من معاناتها النفسية، وكانت هذه الأحداث بمثابة ضربة قاسية للفتاة التي تعرضت للظلم من كل جانب، من خطيبها الذي لم يتفهم الموقف، إلى والدها الذي اتهمها بالخداع، ومن أخيها الذي خان الثقة، وصولًا إلى والدتها التي رفضت تصديق الحقيقة.
وفي تعليق له حول هذه القضية، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تصرف الأخ يعتبر "أنانيًا وغير أخلاقي"، موضحًا أن بناء حياة على الكذب وسرقة حق الغير لا يبارك الله فيه، وطالب الأخ بالتوبة الصادقة، ورد الحقوق لأخته، والاعتذار لها عن الأذى النفسي والمعنوي الذي تسبب فيه.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان ، أنه يجب على الفتاة أن تواجه أخاها بما فعله وتطالبه بحقها المالي والمعنوي، مع الحفاظ على خصوصية الحديث بينهما، مشيرًا إلى أن السكوت عن الحق في مثل هذه الأمور قد يزيد المشكلة تعقيدًا، ويجب على الفتاة عدم ترك الموقف يمر دون اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفيما هو متعلق بالخطيب، اعتبر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إنهاء الخطوبة بسبب هذه الظروف يظهر طابعًا ماديًا في العلاقة، وكان من الأفضل أن يتفهم الخطيب الموقف ويسعى لحل المشكلة بدلًا من اتخاذ قرار إنهاء الخطوبة.