الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الدكتورة الاء النجار تفقد 9 من أطفالها في غزة وتتصدر الترند

الدكتورة الاء النجار
الدكتورة الاء النجار

من هي الدكتورة الاء النجار ؟، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية عبر محركات البحث المختلفة عن من هي الدكتورة الاء النجار ؟، تزامنًا مع تداول قصة استشهاد أبنائها الـ9 في قصف صهيوني على قطاع غزة، عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الأمر الذي جعل اسمها يتصدر محركات البحث العالمية.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل، من هي الدكتورة الاء النجار ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

من هي الدكتورة الاء النجار ؟، التفاصيل الكاملة 

من هي الدكتورة الاء النجار؟، أصيبت الطبيبة الفلسطينية، الاء النجار، بصدمة هائلة عندما وصل إلى مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، الذي تعمل فيه، جثامين 9 من أطفالها الذين قضوا في غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.

وبحسب فرق الدفاع المدني في غزة، فإن الغارة أسفرت عن تدمير منزل العائلة بالكامل، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل، وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين 9 قتلى، بينهم 8 أطفال، الذين تفحموا بالكامل، كما أصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطيرة.

وفي منشور له عبر منصة "إكس"، أكد مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، أن الدكتورة الاء النجار، اختصاصية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، كانت قد خرجت مع زوجها لتوصيلها إلى العمل، وفور عودته، تعرض منزلهم للقصف.

 وأضاف مدير عام وزارة الصحة في غزة، أن أكبر أطفال الدكتورة النجار لم يتجاوز سن 12 عامًا، وأن 9 من أبنائها استشهدوا في تلك الغارة.

“في غزة، لا يستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُستهدف كل شيء، حتى العائلات بأكملها”، بتلك الكلمات وصف البرش المأساة التي يعيشها الطاقم الطبي في القطاع.

وفي وقت لاحق، قدم مجمع ناصر الطبي، التعازي للطبيبة الاء النجار، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ نشر أسماء أطفالها الذين فقدتهم: يحيى حمدي النجار، ركان حمدي النجار، رسلان حمدي النجار، جبران حمدي النجار، إيف حمدي النجار، ريفان حمدي النجار، وسيدين حمدي النجار.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استمرار العمليات العسكرية على قطاع غزة

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استمرار عملياته العسكرية في قطاع غزة، مؤكدًا شن غارات جوية على أكثر من 100 موقع في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، مستهدفًا ما زعم إنها "مواقع إرهابية" ومنشآت عسكرية. 

ومن جانبه زعم المتحدث العسكري لجيش الاحتلال الصهيوني،  أن الهجمات أسفرت عن "تحييد مسلحين" وتدمير منشآت عسكرية ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.

وعلى الأرض، استمرت الغارات الصهيونية الغاشمة، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 21 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، منذ فجر السبت 24 مايو 2025.

وفي ظل استمرار العدوان، أكد مدير مستشفى العودة في غزة، الدكتور محمد مصالحة، أن المستشفى يعاني من حصار شديد، ما أدى إلى تدمير مستودع الأدوية الرئيسي الذي احتوى على مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية.

 كما أصابت الغارات خزان الوقود الرئيس للمستشفى، ما تسبب في فقدان 4000 لتر من الوقود وتعطيل قسم الجراحات التخصصية.

ومن جانبه، حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، خاصة في شمال غزة الذي يعاني من انقطاع شبه كامل في إمدادات الغذاء والدواء والمياه، مشددًا  على أن الوضع الصحي في غزة بات كارثيًا، إذ لا توجد مياه صالحة للشرب، مما يهدد حياة السكان بشكل خطير.

ووفقًا لمصادر إغاثية، فقد وصلت 92 شاحنة مساعدات فقط إلى غزة خلال الأيام الـ3 الماضية، مقارنة بـ 500 شاحنة كانت تدخل قبل الحرب، وتظل الأولوية القصوى في غزة هي إدخال الأدوية الضرورية ومواد الإغاثة الأساسية.

ويعرب الكثيرون عن مخاوفهم من أن الوضع الإنساني قد يزداد سوءً إذا لم يتم توفير المزيد من المساعدات والموارد اللازمة لمواجهة الكارثة.

فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية، يبقى الوضع في قطاع غزة يشكل تحديًا إنسانيًا كبيرًا في ظل الحصار والقصف المستمر.

تم نسخ الرابط