الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

"اكفل"، طالبات إعلام الأهرام الكندية يوظفن التكنولوجيا لدعم العمل الإنساني

طالبات إعلام الأهرام
طالبات إعلام الأهرام الكندية 

نجحت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، في ابتكار تطبيق إلكتروني جديد تحت اسم اكفل، يهدف إلى تسهيل عمليات الكفالات المالية للحالات الإنسانية المتنوعة، وذلك في إطار مشروع تخرجهن بقسم الاتصال المرئي.

وتألفت المجموعة من الطالبات شهد أشرف، مارينا كمال، ريهام محمد، ناردين رأفت، ويمنى مصطفى، تحت إشراف كل من الدكتورة نهاد محمد حسن، مدرس الاتصال المرئي، والأستاذة كريستين ريمون، المعيدة بالقسم.

إشادة واسعة بتطبيق اكفل من أساتذة الإعلام

ويعتبر هذا المشروع تجسيدًا لتطبيق المهارات الأكاديمية والعملية التي اكتسبتها الطالبات خلال سنوات دراستهن، عبر تقديم حل رقمي مبتكر يساهم في دعم قضايا الاستدامة الإنسانية وتعزيز ثقافة التكافل المجتمعي.

اكفل.. طالبات إعلام الأهرام الكندية يوظفن التكنولوجيا لدعم العمل الإنساني

يركز التطبيق على تحسين طرق التبرعات الخيرية وجعلها أكثر فعالية وشفافية من خلال منصة موحدة تسهل جمع التبرعات للمؤسسات الصغيرة، مما يضمن وصول المساعدات بشكل أسرع إلى المحتاجين. 

كما يسعى التطبيق لتيسير التعاون بين المتبرعين والمستفيدين، ويعزز الثقة من خلال ضمان الشفافية في توزيع التبرعات، مما يساهم في بناء شبكة دعم مجتمعي قوية تدعم الاستدامة الإنسانية.

اكفل.. طالبات إعلام الأهرام الكندية يوظفن التكنولوجيا لدعم العمل الإنساني

ولاقى التطبيق إشادة واسعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام، حيث أشادت الدكتورة نهاد محمد حسن، مشرفة المشروع، بجهود الطالبات وقدرتهن على تحويل المعرفة النظرية إلى مشروع رقمي يخدم المجتمع، مؤكدةً أن “التطبيق يمثل نموذجًا حقيقيًا لتوظيف التكنولوجيا في دعم العمل الإنساني”.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة نهى طلعت، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة 500500، بفكرة التطبيق، ووصفتها بأنها "فكرة مبتكرة وغير تقليدية"، ومشيرة إلى أن هذه المبادرات تسهم في تشجيع الناس على التبرع وتسلط الضوء على المؤسسات الخيرية الصغيرة التي تفتقر عادة إلى الدعم الإعلامي الكافي.

اكفل.. طالبات إعلام الأهرام الكندية يوظفن التكنولوجيا لدعم العمل الإنساني

وعبرت منال حسني، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة أهل مصر للتنمية لعلاج الحروق، عن إعجابها الشديد بالتطبيق، مشيدة بالجهد الكبير المبذول فيه، مؤكدة أن هذه النوعية من المشاريع تفتح آفاقًا جديدة للتكامل بين العمل الإعلامي والعمل المجتمعي.

وأكد عدد من الأساتذة أن مثل هذه المبادرات الطلابية تمثل خطوة واعدة نحو ربط التعليم الأكاديمي باحتياجات المجتمع، وتشجع على تطوير منصات تقنية تواكب التحول الرقمي في مجالات التنمية والدعم الإنساني.

تم نسخ الرابط