الشياطين الثلاثة، استدرجوا طفلة بـ"الحلوى" واغتصبوها وألقوا جثتها داخل ترعة بالعياط
جريمة طفلة العياط اليوم، شهدت منطقة العياط بالجيزة اليوم واقعة نكراء عندما أقدم 3 مراهقين على استدراج طفلة، وقاموا باغتصابها حتى الموت، وألقوا جثمانها داخل مصرف لإخفاء معالم جريمتهم الشنعاء بدائرة القسم.
جريمة طفلة العياط اليوم .. التفاصيل
تعود تفاصيل الوقاعة بتلقي اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من مباحث قسم شرطة العياط، يفيد بعثور الأهالي على جثة طفلة تُدعى “هـ.م” داخل ترعة بدائرة القسم، بعد ساعات من تغيبها عن منزلها.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم لموقع الحادث، وتم انتشال الجثمان، وبسؤال والدها أشار إلى تغيبها عن المنزل دون اتهام أحد، وأكد أنه يبحث عنها منذ تغيبها عن المنزل.
جريمة طفلة العياط اليوم .. 3 ذئاب ينهشون جسد طفلة ويلقون جثتها داخل مصرف العياط
وكشفت التحريات، عن مفاجآت صادمة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ثلاثة شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، وهم “إسلام م.” (17 سنة)، و”حامد ر.” (18 سنة، عامل)، وعدي ح.” (15 سنة).
تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة باستدراجهم الطفلة الصغيرة بزعم إعطائها الحلوى، ثم توجهوا لمنطقة زراعية مهجورة، وتناوبوا الاعتداء الجنسي عليها، حتى سقطت مغشية عليها من شدة الإعياء، وقاموا بإغراقها في حوض مياه، وألقوا جثتها في الترعة لإظهار الأمر وكأنه حادث غرق.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، فيما تم التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفي سياق منفصل، قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، إحالة أوراق سائق لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وذلك بعد اتهامه وآخر بقتل طفل بعدة طعنات بسلاح أبيض، وإلقاء جثته في أحد المصارف المائية بمركز القناطر الخيرية.
وكانت النيابة العامة، قررت أحالت المتهمين مصطفى. ب، 35 عامًا، سائق، وعلي. س، 16 عام، لمحكمة الجنايات في القضية رقم 29700 لسنة 2024 مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 3436 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، لاتهامهما بقتل الطفل محمد. ح، عمدًا مع سبق الإصرار.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين اتفقا على ارتكاب الجريمة، وعقدوا العزم النية وأعدوا سلاح أبيض سكين، وقاموا واستدرجا المجني عليه حيلة لمكان الواقعة بزعم إعطائه مبلغ مالي، كما قدما له قرص من عقار الترامادول المخدر، وما إن ظفرا به حتى بادره المتهم الثاني بطعنة، ثم تناوبا توجيه الطعنات له، محدثين إصابته التي أودت بحياته.
