والد الطفل ياسين: ابني فرحان برجوع حقه وبيقول "أنا حبست المستر أنا سبايدر مان"

تعيش أسرة الطفل ياسين في دمنهور فرحة كبيرة بعد صدور حكم محكمة الجنايات بمعاقبة المتهم بالاعتداء عليه بالسجن المؤبد، بعد أن عاشت الأسرة لأكثر من عام في معاناة نفسية وقانونية بسبب هذه القضية.
ويستعرض لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة خلال السطور التالية:
تصريحات والد ياسين: الطفل عارف أنه جاب حقه
وفي تصريحات والد الطفل ياسين لقناة “العربية” أكد والد الطفل ياسين على فرحة الأسرة بعودة حق الطفل، وأوضح سبب اختيار الأم لقناع سبايدرمان قائلًا: "الفكرة في ان الولد عشان تغطي وشه وماحدش يعرفه، ولبس الأكما والكمامة والكاب والنضارة، هيبقى صعب جدًا على طفل صغير إن هو يلتزم بيها، لكن مع شخصية بيحبها هيلبس الماسك بتاعها هيلتزم بيها أكتر، وهو دلوقتي دخل في 7 سنين، ياسين خلاص اتعود على الكلام ده، ياسين عارف كل حاجة، حتى القضاة بقوا عارفينه، هو ياسين خلاص من كتر المشاوير والبهدلة اللي تمت في سنة وتلات شهور اللي فاتوا خلاص هو ووالدته بقوا عضمهم ناشف يعني، من وكيل نيابة للمباحث للتحقيقات دي، للنيابة هنا والنائب العام هنا، فبقى قلبهم جامد يعني، فلأ عادي هو عارف وبيقول أنا رايح احبس المستر النهارده أنا رايح أخد حقي من المستر النهارده، وهو خلاص بعد المرافعة وسماع حكم القاضي قال أنا حبست المستر أنا سبايدر مان."

بداية قضية طفل دمنهور
تعود أحداث القضية إلى يناير من العام الماضي، عندما اكتشفت والدة ياسين أن ابنها (5 سنوات) يرفض دخول الحمام، وبعد التحقيق معه، تبين أنه تعرض لاعتداء جنسي من أحد العاملين في المدرسة والمتهم، صبري.ك.ج.ا (78 عامًا)، كان يعمل كمراقب مالي في مدرسة خاصة، وقد تم اتهامه بهتك عرض الطفل داخل حمام المدرسة.
وبعد تقديم الأم بلاغًا، تم عرض الطفل على طبيب أكد حدوث اعتداء جنسي متكرر ومع ذلك، أخلت النيابة سبيل المتهم في البداية، مما أثار استنكار الأم، ولكن بعد تقديم تظلم، استجابت محكمة الجنايات وأعادت فتح التحقيق، حيث تم استدعاء الشهود والطفل للتعرف على المتهم.