محامي الطفل ياسين: الأم خرجت من غرفة المحاكمة وأثبتنا كذب مديرة المدرسة

محامي طفل دمنهور … أكد عصام مهنا محامي الطفل ياسين ضحية موظف أحد المدارس بدمنهور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلاد" إن والدة الطفل استعانت به من عام بعد أن دارت بالقضية على محامين آخرين ، مشيرا إلى أن تقرير الطب الشرعي أثبت الاعتداء المتكرر على الطفل وقت الإبلاغ عن الاعتداء وهو ما يبرهن على صحة رواية الطفل وما قاله في التحقيقات.
التحقيقات استمرت لفترة لعدم ورود تحربات المباحث
وأوضح أن التحقيقات في الواقعة استمرت لفترة لكن تم حفظها لعدم ورود تحريات المباحث بشأن صحة الواقعة، وجاءت التحريات بعد الوقائع بما يقارب 8 شهور دون الوصول للحقيقة الواقعة لذا تم حفظ التحقيق.

وتابع عصام مهنا أنها لجأت للتظلم إلى المستشار النائب العام الذي أمر بإعادة فتح التحقيق مرة أخرى، وإجراء المواجهة بين الجاني المتهم والطفل.
كواليس محاكمة قضية الطفل ياسين
وأضاف المحامي: "حدثت المواجهة في غرفة التحقيق بحضور الطفل وحده، وتمت تنحية الأم عن الغرفة حتى لا تؤثر عليه، وتعرف الطفل ، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات بعد عام من ارتكاب الواقعة- على الجاني مرتين من النظرة الأولى، ثم حفظت التحقيقات لعدم كفاية الأدلة".
وأشار إلى استغلاله المادة 167 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تمنح المجني عليه الحق في الطعن على قرار الحفظ أمام محكمة الجنايات، ذاكرا أن اقتناع المحكمة بالأدلة وإصدار قرارها بإلغاء قرار الحفظ وإحالة المتهم للمحاكمة، بعد ثبوت وقوع الاعتداء المتكرر بناء على تقرير الطب الشرعي وأقوال الطفل.
كما ذكر أنه :" خلال المرافعة فندنا كل ما جاء على لسان مديرة المدرسة والمدرسين، الذين حاولوا نفي وجود المتهم في المدرسة أيام الاثنين والخميس، وقالوا إن الطفل كان يتغيب هذين اليومين، فقدمنا كشف التردد والحضور الذي أثبت وجود الطفل يومي الاثنين والخميس، كما أكد وجود الجاني في المدرسة، وأثبتنا كذب المديرة أو عدم صدقها في كلامها، وعدالة المحكمة قضت بحكم ناجز عادل فوري بمعاقبة المتهم".

هل الدكتورة جاكلين استدعت الوالد وعرضت عليه شقة
وردا على سؤال الإعلامي مصطفى بكري "هل ورد في التحقيقات أن هناك اتهاما للدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بأنها مارست ضغطا أو استدعت الوالد وعرضت عليه شقة، وذهب؟"، قائلا: "لا صحة لهذا الكلام إطلاقا، فكل هذا الكلام عار من الصحة وكذب وتلفيق، الاتهام الوحيد موجه للمتهم، ولم يمارس أحد أي ضغوط، ولم نتهم نحن المديرة، فالبلاغ منذ بدايته حتى نهايته، هو ضد الجاني، ولا علاقة للمحافظ بهذا الأمر من قريب أو بعيد".