من الأحق بحضانة الطفل المكفول بعد الطلاق في الإسلام؟، المفتي يفجر مفاجأة

من الأحق بحضانة الطفل المكفول بعد الطلاق في الإسلام ؟، تلقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، سؤالًا من إحدى السيدات حول مصير حضانة طفل مكفول بعد طلاق الكافلين؟، موضحةً أن صديقتها كانت قد كفلت طفلًا مع زوجها لعدم إنجابهما، وبعد مرور 5 سنوات على الكفالة، وقع الطلاق، لتتساءل: من الأحق بحضانة الطفل المكفول بعد الطلاق في الإسلام؟ هل تبقى الحضانة مع الكافلة أم تعود إلى الزوج السابق؟
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل من الأحق بحضانة الطفل المكفول بعد الطلاق في الإسلام ؟، وفقًا لتصريحات الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
من الأحق بحضانة الطفل المكفول بعد الطلاق في الإسلام ؟، التفاصيل الكاملة
من الأحق بحضانة الطفل المكفول بعد الطلاق في الإسلام ؟، وفي رده على تساؤل من الأحق بحضانة الطفل المكفول بعد الطلاق في الإسلام ؟، أكد مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن الولاية على الطفل المكفول في مثل هذه الحالات تعود إلى ولي الأمر، والمقصود به هنا اللجنة العليا للأسر البديلة بوزارة التضامن الاجتماعي، أو من تفوضه اللجنة في ذلك.

وأشار المفتي، إلى أنه لا مانع شرعيًا من إبقاء الطفل المكفول مع أحد الكافلين، سواء كان الرجل أو المرأة، إذا رأت الجهة المختصة أن مصلحة الطفل تقتضي ذلك، مع ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية، خصوصًا في مسألة الخلوة بين الكافل والمكفول إذا كانا من جنسين مختلفين، خاصة عند اقتراب المكفول من سن البلوغ.

وأوضح الدكتور نظير عياد، أنه تجوز الخلوة بين الكافلة والطفل المكفول إذا كان قد تم إرضاعه منها أو من والدتها رضاعًا شرعيًا خلال أول عامين قمريين من عمره، سواء كان الرضاع قليلًا أو كثيرًا.
واستكمل: كما يجوز ذلك أيضًا إذا كانت هناك ظروف تمنع وجود رغبة بين الطرفين، كأن يكون أحدهما مريضًا، أو في حال وجود طرف ثالث موثوق به يَحول دون وقوع الخلوة المحرمة.

أما إذا لم يتحقق الرضاع الشرعي المحرم، وكان المكفول والكافلة في حالة لا تنعدم فيها الرغبة، ولم يكن هناك طرف ثالث موثوق به يرافقهما، فإن الخلوة في هذه الحالة تكون محرَّمة شرعًا.