مرتضى منصور: رفضت 10 ملايين دولار من الشباب السعودي لشراء زيزو

قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، إنه رفض عرضًا رسميًا من نادي الشباب السعودي بقيمة 10 ملايين دولار لضم نجم الفريق أحمد مصطفى زيزو، مؤكدًا أن سعادة جماهير الزمالك لا تقدر بثمن، حتى وإن كانت بمليارات الدولارات، حسب تعبيره.
وأضاف مرتضى منصور في تصريحات إعلامية: "المجلس الحالي لا باعه ولا قدر يجدد له.. خربوا النادي ولسه قاعدين ومكملين"، في إشارة إلى الإدارة المؤقتة الحالية التي حملها مسؤولية الأزمات التي يمر بها النادي.
وأكد منصور: "أنا مش هسكت"، مشددًا على استمراره في الدفاع عن النادي وكشف ما وصفه بسوء الإدارة الحالية التي تسببت في حالة من عدم الاستقرار داخل القلعة البيضاء.
الزمالك يرد رسميًا على إنذار زيزو ويكشف "مغالطات قانونية"
أصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا للرد على الإنذار القانوني الذي أرسله اللاعب أحمد مصطفى "زيزو"، بشأن مستحقاته المالية، وذلك عبر المستشار القانوني للنادي الدكتور كمال شعيب.
وأكد البيان أن ما ورد في إنذار اللاعب غير صحيح ويعد مسيئًا للنادي وإدارته، مشيرًا إلى أن اللاعب انقطع عن التدريبات دون مبرر قانوني، وهو ما يمثل إخلالًا جسيمًا ببنود التعاقد.

الزمالك: "لا توجد مستحقات متأخرة كما يدعي اللاعب"
أوضح النادي أن المطالبات المالية التي ذكرها زيزو لا تستند إلى أساس قانوني، وأن ما ذكره بشأن "بونص مستحق" ليس له وجود في العقد، وأشار البيان إلى أن المبالغ التي طالب بها اللاعب تدخل ضمن صافي تعاقده بعد خصم الضرائب، حسب الاتفاق بين الطرفين في العقد الموقع.
طلب رسمي من اللاعب بشأن الإعلانات وتأشيرة السفر
وطالب نادي الزمالك اللاعب بتقديم كافة العقود الخاصة بالمواد الإعلانية والإعلامية التي ظهر فيها، لاستكمال التسوية المالية، كما طالبه بتوضيح ما إذا كان قد توجه بالفعل إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لاستخراج تأشيرة للمشاركة في كأس العالم للأندية، في ظل تداول معلومات بهذا الشأن.
واختتم الزمالك بيانه بالتأكيد على استمرار تطبيق الجزاءات المالية ضد زيزو وفقًا للائحة النادي، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة لحفظ حقوق الزمالك في حال استمرار اللاعب في الغياب عن التدريبات والمباريات دون مبرر.

وتأتي أزمة أحمد مصطفى زيزو وسط أزمات إدارية وتعاقدية تمر بها القلعة البيضاء، في ظل انتقادات حادة للإدارة الحالية من جانب مرتضى منصور، الذي يرى أن عدم قدرة المجلس على التجديد لزيزو أو التعامل مع ملفه المالي بشكل سليم تسبب في إشعال التوتر بين اللاعب والنادي، وتعد هذه الأزمة نموذجًا للتحديات القانونية والإدارية التي تواجه الأندية المصرية، خاصة في ظل تعقيد العقود وارتفاع سقف المطالبات المالية للاعبين.