انفجار يقتل 26 شخصا على الأقل في شمال شرق نيجيريا على يد بوكو حرام

قال سكان إن 26 شخصا على الأقل قتلوا، يوم الاثنين، عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في سيارتين في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا معقل التمرد لـ جماعة بوكو حرام.

وقالت منظمة السلامة الدولية التي توفر الأمن للمنظمات غير الحكومية الأجنبية في شمال شرق البلاد في مذكرة داخلية إن المركبات التي كانت تتحرك بين بلدتي ران وجامبورو نجالا اصطدمت بعبوة ناسفة، وفقًا لتقرير رويترز.

وقالت إن الانفجار أدى إلى "مقتل 26 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين"، ولم تتمكن شرطة ولاية بورنو من التعليق على الأمر على الفور.

تخوض جماعة بوكو حرام الإسلامية وولاية غرب أفريقيا، معارك ضد قوات الأمن النيجيرية منذ أكثر من 15 عاما في شمال شرق البلاد وغالبا ما تستخدم العبوات الناسفة البدائية لاستهداف المدنيين وقوات الأمن.

عصفت انتفاضة بوكو حرام بشمال شرق نيجيريا، على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، وأكدت الحكومة هزيمة الجماعة بشكل كبير، رغم استمرار هجماتها.

وينشط تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا أيضًا، في شمال بورنو، وقد شن كمائن متفرقة على القوافل وزرع ألغامًا أرضية على طول الطرق السريعة.

ويأتي الانفجار وسط تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا في الأيام الأخيرة، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 50 شخصًا على الأقل.

قتلت جماعة بوكو حرام نحو 10 من عناصر قوة المهام المشتركة المدنية في ولاية أداماوا، وفق ما أفادت مصادر في وقت سابق من الاثنين، بحسب وكالة فرانس برس.

قال حاكم ولاية بورنو باباجانا عمرا زولوم، يوم الجمعة، لوزير الدفاع النيجيري، وقادة الجيش، إن جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، يتحصنان في جزر بحيرة تشاد، وغابة سامبيسا وجبال ماندرا على الحدود مع الكاميرون نتيجة "النكسات العسكرية".