ترويج للانحلال..بسبب اغنية فيلم ريستارت تامر حسني في مرمى نيران السوشيال ميديا"فيديو"

فيلم ريستارت تامر حسني، أثار الفيديو الدعائي الأول لـ أغنية ممكن رقمك؟، من فيلم ريستارت بطولة الفنان  تامر حسني والفنانة هنا الزاهد، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبين رواد السوشيال ميديا، بعد أن ظهرت خلاله راقصة ترتدي ملابس وصفها المتابعون بـ"الملفتة"، وسط أداء استعراضي اعتبره كثيرون "مستفزًا"، لا سيما في ظل تركيز الكاميرا على نظرات تامر حسني تجاه الراقصة أثناء رقصها.

وانتقد عدد كبير من المتابعين هذا المشهد، معتبرين أنه لا يتماشى مع الصورة الفنية المحافظة التي اعتادها جمهور تامر حسني منه خلال السنوات الأخيرة.

مقطع من أغنية ممكن رقمك فيلم ريستارت

لم يعلق تامر حسني مباشرة على الجدل المثار، بل اكتفى بمشاركة الفيديو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، وأرفقه بتعليق قال فيه:"مقطع من أغنية ممكن رقمك؟' من فيلم ريستارت وألبوم لينا معاد.. تامر حسني... انتظروا فيلم ريستارت يوم 29/5 بجميع دور العرض، إن شاء الله في مصر والعالم".

انهالت التعليقات على منشور الفيديو الذي شاركه الفنان تامر حسني عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، وطالبه كثيرون بحذف المقطع، مؤكدين أن هذا النوع من المشاهد لا يضيف للعمل بل يضعف قيمته ويصدم جمهوره.

وجاءت التعليقات كالتالي: 

• "متعودناش منك يا فنان أن حد يرقص بالشكل د وانت وراه تبص كده أنت محترم خلى بالك وكلما عارفين ده ارجو حذف الجزء ".
• "طيب ايه لزمه البنت اللي بترقص وبتعمل حركات مستفزه دي، أنت كده كده وهنا الزاهد ليكم شعبيه وبتكسرو الدنيا من غير حاجه".
• "هتقف قدام ربنا تقوله ايه راجع نفسك قبل ما ربنا يحاسبك عل قرف ال بتعمله دة ربنا يهديك"
• "فلتت دي منك يا فنان بالمظاهر الموجوده دي".
• "أفلام اصبحت ترويج للانحلال الأخلاقي".

قصة فيلم ريستارت

ويعتبر فيلم "ريستارت" أحد الأعمال المنتظرة لتامر حسني، حيث كشف الإعلان الرسمي عن قصة تدور في قلب الواقع، و يجسد تامر شخصية شاب يعاني من ضغوط الحياة اليومية والمشاكل المالية، وهو حال عدد من الشخصيات المحيطة به، مثل شخصية هنا الزاهد ومحمد ثروت.

وتتغير مجريات القصة مع دخول شخصية "الجوكر" التي يقدمها الفنان باسم سمرة، والذي يعرض عليهم فكرة استغلال مواهبهم الفنية وتحويلها إلى محتوى رقمي يدر أرباحًا ضخمة، ويمنحهم شهرة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتجسد في عبارة ترويجية أطلقها: “إحنا خدامين التريند”.