"ما اسمهاش حفلة تامر حسني".. الفنان يوضح حقيقة علاقته بحادث قصر البارون

علق الفنان تامر حسني على الحادث المؤسف الذي شهده قصر البارون مساء السبت الموافق 26 أبريل، وأعرب الفنان تامر حسني عن استيائه من تداول اسمه بشكل خاطئ في التغطيات الإعلامية الخاصة بسقوط تجهيزات مسرح مؤتمر طبي، ما تسبب في إصابة عدد من الحضور قبل انطلاق إحدى الفقرات الفنية، وقبل فقرة الفنان تامر حسني بقصر البارون، ضمن المؤتمر الطبي.

تامر حسني يتبرأ من حادث قصر البارون
وقال تامر حسني، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال خاصية الاستوري، إن ما تم تداوله عن كون الحفل الذي شهد الحادث هو "حفله الغنائي الخاص" أمر غير دقيق، مشيرًا إلى أنه كان مدعوًا للغناء ضمن إحدى فقرات مؤتمر طبي دولي، وليس حفلا فنيا خاصًا يحمل اسمه.
وأوضح قائلا: "بالنسبة للمؤتمر الطبي الدولي، أنا كنت مدعو للغناء ضمن أحد فقرات المؤتمر يعني ما اسمهاش حفلة تامر حسني، اسمه مؤتمر طبي، ولأنه مؤتمر طبي فأكيد هو لا تنظيمي ولا مسرحي".

وأكد الفنان تامر حسني أن الحادث وقع قبل صعوده للمسرح بساعتين، موضحا أنه لم يكن قد بدأ فقرته الغنائية بعد، وبالتالي لم يكن متواجدًا على خشبة المسرح وقت وقوع الحادث، وقال:"أصلا مكنتش غنيت، وكان فاضل على فقرتي ساعتين".
تامر حسني يوجه رسالة للإعلام والجمهور
وفي رسالته، وجه تامر حسني انتقادات لعدد من المواقع التي نشرت الخبر دون تحري للدقة، معبرا عن شكره لتلك المواقع التي التزمت بالمهنية وصححت المعلومة، قائلًا : "معلش بوضح لأني شايف بعض المواقع غير الأمينة حاطة اسمي في الخبر وخلاص، وطبعا شكرا للمواقع اللي كاتبة الخبر صح، والمواقع اللي عدلوا الخبر".
واختتم تامر حسني منشوره معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين في الحادث، وقال:"والأهم إني بتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين وربنا يحفظ الجميع".
تفاصيل حفل تامر حسني في قصر البارون
كان من المقرر أن يحيي الفنان تامر حسني حفلا غنائيًا ضخمًا الأمس مساء يوم السبت الموافق 26 أبريل، داخل قصر البارون الأثري بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، وسط ترقب جماهيري واسع، إلا أن الحفل تم الغاؤه بعدما شهد الموقع حادثًا مؤسفًا قبل انطلاقه بلحظات.


أحدثت الواقعة جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت مقاطع فيديو توثق لحظة سقوط تجهيزات الحفل، وتحولت الأجواء من ترقب وحماس إلى فوضى ورعب و تصدر اسم تامر حسني منصات السوشيال ميديا، وسط تساؤلات واسعة من الجمهور حول أسباب الحادث، وغياب التنظيم، وعدم مراعاة معايير الأمان.