اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، حسين عبدالرسول صبي وراء العثور على الملك الذهبي
اكتشاف مقبرة توت عنخ امون، محتويات مقبرة توت عنخ آمون بالصور، يتزايد البحث عنه في مصر والمنطقة العربية خلال الساعات الماضية في أعقاب افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي في حفل عالمي مبهر أثار إعجاب الملايين في العالم .
ويعود الفضل في اكتشاف مقبرة توت عنخ امون للصبي حسين عبدالرسول الذي كان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط عندما كان يعمل في بيت هوارد كارتر، وكان من المفترض أن يقوم بإعداد الشاي.
تقول الدكتورة مي زكي، رئيسة قسم الإرشاد السياحي بجامعة حلوان في مصر، ومؤلفة كتاب عن توت عنخ آمون، إن الطفل عبد الرسول اكتشف بالصدفة الدرجات الأولى من السلم المؤدي إلى مقبرة الفرعون الذهبي.
مكتشف مقبرة توت عنخ امون سمح لـ حسين عبدالرسول بارتداء قلادة الملك الذهبي
وأوضحت أن مكتشف المقبرة، هوارد كارتر، سمح لعبد الرسول بارتداء قلادة توت عنخ آمون والتصوير بها — وهي الصورة التي احتفظ بها ابنه وأحفاده لاحقًا بفخر، رمزًا لإنجاز جدهم.
ووفقًا للرواية، بينما كان عبد الرسول يسقي العمال بالماء، اصطدم إناؤه بحجر غير مستوٍ في الأرض، ليتضح لاحقًا أنه الدرجة الأولى من السلم المؤدي إلى المقبرة التي كشفت عن أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ.
وقد وثّق كارتر هذه اللحظة في مذكراته، مشيرًا إلى أن الفضل الأول في اكتشاف المدخل يعود إلى "أحد الفتيان الصغار في الفريق".
ووفقًا للمجلد الأول من مذكرات هوارد كارتر، التي نُشرت عام 1923، فإنه أقام في وادي الملوك لأكثر من خمس سنوات دون أن يعثر على المقبرة، وقبل انتهاء تصريح التنقيب بنحو أسبوعين فقط، قادت صدفة ذلك الطفل إلى اكتشاف المقبرة.
في الرابع من نوفمبر عام 1922، اكتشف حسين الجزء العلوي من السُّلَّم المؤدي إلى مقبرة توت عنخ آمون، على عمق 13 قدمًا أسفل مدخل مقبرة رمسيس السادس، ويُقال إنه بعد ذلك جرى مسرعًا ليخبر كارتر، والباقي أصبح من التاريخ .
محتويات مقبرة توت عنخ آمون بالصور
ووفقا لكتاب مقبرة توت عنخ آمون: إثارة الاكتشاف للمؤلفة سوزان ألين، فإن اكتشاف واستكشاف مقبرة الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون (من الأسرة الثامنة عشرة، حكم نحو 1336–1327 قبل الميلاد) من أكثر الأحداث تميّزًا في تاريخ علم الآثار.
اكتُشفت مقبرة توت عنخ امون عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر وممول حملته اللورد كارنارفون حيث كانت غرف المقبرة الأربع مليئة بقطع مذهلة، من بينها عربات مغطاة بالذهب، وأوانٍ ألباستر منحوتة بدقة، وأثاث مطعّم، ومجموعة ضخمة من المتعلقات الشخصية للملك، بما في ذلك الحُلي، وسلسلة من المقاصير والتوابيت التي حمت الملك، وأشهرها القناع الذهبي الخالص الذي زُيّنت به مومياؤه — وهو من أكثر رموز الفن المصري القديم شهرة على الإطلاق.
استغرق إفراغ المقبرة 10 سنوات، وتم توثيق كل خطوة على يد المصوّر الأثري البريطاني هاري بورتون (1879–1940)، عضو بعثة المتحف المتروبوليتان المصرية، الذي انضم إلى كارتر وتولّى مهمة تسجيل كل تفاصيل عملية الإزالة والحفظ الدقيقة لما يقرب من 5400 قطعة أثرية كانت تملأ المقبرة.
التقط بورتون بعدسته مزيج الإثارة والتوتر الذي رافق عملية التنقيب، بدءًا من صور بانورامية لوادي الملوك، مسجلًا كل شيء كما وُجد، ومع فتح كل غرفة مختومة مليئة بالآثار، وصولًا إلى توثيقه لاستكشاف كارتر لغرفة الدفن التي احتوت على سلسلة من المقاصير والتوابيت التي حفظت جسد الملك الشاب ومومياؤه المزيّنة بأطواق الزهور والقناع الذهبي الشهير.
يبدأ الكتاب بمقدمة كتبها جيمس بي. ألين، أمين قسم الفن المصري في متحف المتروبوليتان، يقدّم فيها خلفية تاريخية لقصة اكتشاف المقبرة وأهمية محتوياتها، واضعًا عملية التنقيب والأحداث المحيطة بها في سياقها التاريخي.
أما النص السردي الذي كتبته سوزان ج. ألين، الباحثة البارزة في قسم الفن المصري، فيصف جميع مراحل إفراغ المقبرة، وعمليات الفحص والترميم الدقيقة التي قام بها كارتر وفريقه.
كما تحدد الشروحات المفصلة المرفقة بكل لوحة النشاطات المحددة التي تظهر في الصور.
يتضمن المجلد خريطة لوادي الملوك، ومخططًا لمقبرة توت عنخ آمون، وقائمة قراءات مقترحة لأولئك الراغبين في معرفة المزيد عن هذا الموضوع.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.