بالصور، النقل تكشف آخر مستجدات مشروع المحطة متعددة الأغراض سفاجا 2

الجمعة 24/أكتوبر/2025 - 04:48 م

مشروع المحطة متعددة الأغراض سفاجا 2، تواصل وزارة النقل تنفيذ مشروع المحطة متعددة الأغراض سفاجا 2 ضمن خطة إنشاء ميناء سفاجا الكبير، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنفيذا لاستراتيجية الدولة المصرية الهادفة إلى جعل مصر مركزا إقليميا رائدا في مجال النقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ آخر مستجدات الأعمال بمشروع المحطة متعددة الأغراض سفاجا 2، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

تفاصيل مشروع المحطة متعددة الأغراض سفاجا 2

يقام المشروع على مساحة تقدر بنحو 776 ألف متر مربع، ويشمل رصيفا بطول 1100 متر وعمق 17 مترا، وقد تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بالكامل بنسبة 100%، والتي نفذت بأيدٍ مصرية خالصة من خلال شركات وطنية متخصصة، فيما بدأت بالفعل أعمال البنية الفوقية للمحطة.

ومن المخطط أن تستوعب المحطة نحو 2 مليون حاوية سنويا، بالإضافة إلى استقبال حوالي 7 ملايين طن من البضائع العامة، ما يجعلها من أكبر الموانئ متعددة الأغراض على البحر الأحمر.

ويأتي تنفيذ المحطة في إطار مشروع الممر اللوجيستي المتكامل (سفاجا - قنا - أبو طرطور)، أحد الممرات اللوجستية الدولية السبعة التي تنفذها الدولة المصرية لتعزيز شبكة النقل والتجارة الدولية.

تمثل المحطة الجديدة البوابة الرئيسية لتنمية إقليم الصعيد، إذ ستخدم مختلف الأنشطة التعدينية في منطقة المثلث الذهبي، وتدعم عمليات التصدير والاستيراد.

كما ستسهم في ربط مشروعات التنمية في شمال ووسط وجنوب الصعيد بالميناء، بما يعزز الاستثمارات في مجالات الصناعة، والخدمات اللوجستية، والتخزين، والصناعات التحويلية.

كما سيسهم المشروع في تعظيم استخدام السكك الحديدية في نقل البضائع، من خلال ربط ميناء سفاجا بـ الخط الثالث للقطار الكهربائي السريع، مما يساعد على تخفيف الضغط المروري على الطرق بمحافظات الصعيد، خاصة قنا، وأسيوط، والأقصر، وأسوان.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة النقل كانت قد وقعت العقد النهائي الخاص بمنح التزام بناء وتطوير وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم المحطة متعددة الأغراض (سفاجا 2)، في إطار خطة شاملة للتعاون مع شركات عالمية متخصصة، بهدف ضمان أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، ومواكبة التطور الملاحي والتجاري العالمي، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد القومي وجذب مزيد من الاستثمارات.