زوجة جهاد الشامي منفذ حادث كنيس مانشستر تكشف تفاصيل جديدة (الحلقة الأولى)

الإثنين 20/أكتوبر/2025 - 09:22 ص

عندما سمعت إليزابيث ديفيس عن الهجوم على الكنيس اليهودي في هيتون بارك في مانشستر، قامت بتشغيل نشرة الأخبار العاجلة على التلفزيون، وتعرفت على الفور على الصورة الضبابية للإرهابي على الشاشة.

زوجة جهاد الشامي منفذ حادث كنيس مانشستر تكشف تفاصيل جديدة (الحلقة الأولى)

كان يحمل ذراعا مرفوعة، ويرتدي "حزامًا انتحاريًا" بينما كان رجال الشرطة يوجهون أسلحتهم نحوه، وكان الرجل الذي ينظر إليها هو زوجها المنفصل عنها - الذي أخبرها قبل ثلاثة أيام أنه ذاهب في إجازة.

كان جهاد الشامي، هو الرجل الذي تزوجته لمدة عام مضطرب ومحزن، وترك أسرة وأصدقاء الموظفة المجتهدة، في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قلقين للغاية عليها.

بينما كانت لا تزال تعاني من إدراك أن الرجل الذي كانت تشاركه السرير كان مسؤولاً عن هجوم قاتل على مكان عبادة يهودي باسم الإسلام، تم تحطيم باب منزلها الأمامي فجأة.

الشيء التالي الذي تتذكره هو رجال الشرطة المسلحين في صالونها يأمرونها بالركوع على ركبتيها، مع وجود فوهة بندقية على بعد بوصات من وجهها.

بعد إطلاق سراحها من الحجز، قالت إليزابيث، إنها مسلمة اعتنقت الإسلام والتقت بالشامي لأول مرة عبر تطبيق المواعدة الإسلامي "موزماتش"، تكلمت بشأن حياتها البائسة مع الإرهابي المستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية.

وتحكي الأم البالغة من العمر 46 عامًا، وهي أم لخمسة أطفال، لصحيفة ديلي ميل كيف أصبح الشامي، المهووس بالجنس والمسيطر، منعزلاً عندما تم فصله من وظيفته في شركة بوبا في وقت سابق من هذا العام.

وتكشف: كان الشامي مهووسًا بالجنس، واغتصبها ذات مرة في منزل والديه؛ وأمرها بالإجهاض عندما حملت، واعتقدت أن ذلك كان "إرادة الله" عندما أجهضت فيما بعد؛ كان يريدها أن ترتدي "النقاب"، واشتكى من أن أطفالها "غربيون للغاية".

أخبرها بشكل مزعج أن "جميع الشهداء يموتون بابتسامة على وجوههم" - ولم يستسلم لطلبها بالطلاق إلا في مكالمة هاتفية في الساعة الثانية صباحًا، قبل خمسة أيام من الهجوم.

بدأت السيدة ديفيس، وهي مساعدة تمريض في أحد المستشفيات لمدة 20 عامًا، في البحث عن الحب على تطبيق المواعدة في أوائل عام 2024، بعد أن فقدت شريكين في السنوات القليلة الماضية.

أولاً، توفي والد أطفالها الخمسة عام 2017، بعد صراعٍ استمر عامين مع نوعٍ شرسٍ من السرطان، وبعد بضع سنوات، وبعد أن التقت إليزابيث برجلٍ آخر من شمال ويلز ووقعت في حبه، مرض هو الآخر وتوفي.