"من بوتين ل ترامب" 4 زعماء حلموا ب نوبل للسلام فخذلتهم النتائج، تعرف عليهم
جائزة نوبل للسلام، منذ أكثر من مئة عام، ظلت جائزة نوبل للسلام واحدة من أكثر الجوائز العالمية إثارة للجدل، إذ لم تكن تُمنح فقط لمن يضع حدًا لحرب، بل كثيرًا ما ذهبت إلى من ألهم الأمل أو مهد الطريق نحو المصالحة.
ومع ذلك، فإن الجائزة بقيت بعيدة المنال عن كثير من الزعماء الذين سعوا وراءها، حتى أولئك الذين حملوا قضايا كبرى وتوسّطوا في نزاعات معقدة.
من أبرز هؤلاء كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سعى علنًا لنيل الجائزة، خصوصًا بعد رعايته اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية عام 2020.
ترامب عبر غير مرة عن "أحقيته الكاملة" بالجائزة، ملمحًا إلى أن حرمانه منها كان بدوافع سياسية، لكن لجنة نوبل لم تر في تلك الاتفاقيات خطوة كافية نحو استقرار فعلي في الشرق الأوسط، فبقي اسم ترامب خارج قائمة الفائزين.
اقرأ أيضًا:
من هي الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام ؟
ماريا كورينا ماتشادو الحاصلة على جائزة نوبل للسلام: أهديها للرئيس ترامب
سبب عدم منح ترامب جائزة نوبل للسلام، رئيس اللجنة يوضح
المرأة الحديدية، من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟
ماذا لو لم يحصل ترامب على جائزة نوبل؟
موعد اعلان جائزة نوبل للسلام 2025، ترامب يواجه منافسة شرسة
صحيفة بريطانية: النرويج تتوقع تصعيدًا أمريكيًا إذا خسر ترمب جائزة نوبل للسلام
على الجانب الآخر، لعب الرئيس الأسبق بيل كلينتون دورًا محوريًا في اتفاق أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993، إلا أن لجنة الجائزة اختارت تكريم ثلاثي الاتفاق: إسحاق رابين، وشمعون بيريز، وياسر عرفات، دون أن تمنح كلينتون نصيبًا من التقدير الرسمي.
وفي مفارقة لافتة، حصل خلفه باراك أوباما على الجائزة عام 2009، في مستهل ولايته الرئاسية، “تشجيعًا لخطابه الداعي للسلام”، غير أن السياسات التي انتهجها لاحقًا لم تحقق التغيير المنشود، ما عرض الجائزة نفسها لانتقادات واسعة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى اهتمامًا واضحًا بجائزة نوبل، خاصة بعد تدخله في حلحلة الأزمة السورية عام 2013، حين تم التوصل إلى اتفاق لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، ومع ذلك، فإن الأدوار العسكرية اللاحقة لموسكو في عدد من النزاعات، جعلت فرصه في التتويج شبه معدومة.
وبالمثل، وضع اسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طاولة الترشيحات عام 2020 عقب توقيع اتفاقيات إبراهام، لكنه سرعان ما واجه انتقادات حادة نتيجة استمرار الصراع مع الفلسطينيين وتدهور الأوضاع على الأرض، ما أضعف موقفه أمام لجنة نوبل.
في نهاية المطاف، تؤكد جائزة نوبل للسلام أنها ليست تكريمًا لوعود سياسية أو خطابات براقة، بل تمنح لمن أحدث تغييرًا ملموسًا على الأرض.
وبينما يحلم بها زعماء كثيرون لتخليد أسمائهم، تظل اللجنة حذرة في اختياراتها، مفضّلةً النتائج على النوايا، والأثر الحقيقي على الطموحات الشخصية.
- تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات
