الثلاثاء 30 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

أزمة الدواء تهدد الأمن الصحي، برلماني يسأل الحكومة عن الأسباب

النائب فريدي البياضي،
النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب

تقدم النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، بسؤال عاجل إلى  المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجَّها إلى السيد رئيس مجلس الوزراء ووزراء الصحة والمالية والتخطيط.

برلماني يسأل الحكومة: أزمة الدواء باتت تهدد الأمن الصحي القومي مباشرة

وقال البياضي في سؤاله: في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء بتاريخ ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ عقب اجتماع الحكومة، صرّح بأن بعض الأطباء يكتبون أسماء دواء بعينها ومن شركات محددة رغم نقصها في السوق، في حين تتوافر بدائل أخرى، ووجّه بضرورة كتابة الروشتة بالاسم العلمي بدلاً من الاسم التجاري.

وأضاف: إن مثل هذه التصريحات تمثل قلبًا للحقائق وإلقاءً باللوم على غير أصحابه. فالمعتاد منذ عقود طويلة أن يكتب الأطباء الأدوية بالاسم التجاري، وهو النظام المتعارف عليه تاريخيًا بين الطبيب والصيدلي والمريض. ولم يكن هذا السبب يومًا وراء أزمات الدواء. والسؤال البديهي هنا: هل الأطباء يكتبون الأسماء التجارية اليوم فقط؟ أم أن هذا هو المتبع منذ زمن بعيد؟

والأخطر أن الحكومة تتجاهل أن الطبيب نفسه متضرر من أزمة نقص الأدوية، إذ يعجز عن توفير العلاج المناسب لمريضه. إن الأطباء والمرضى معًا ضحايا قصور المنظومة الصحية، وضحايا أولويات الإنفاق الحكومية المقلوبة، فبدلًا من أن تنشغل الحكومة بحل مشكلات الصحة والبيئة الطاردة للأطباء، إذا بها تحاول تحميلهم مسئولية فشلها.

 أزمة نقص الدواء

والحقيقة أن أزمة نقص الدواء لها أسباب موضوعية أقرّت بها شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، التي أعلنت رسميًا أن هناك نحو ٣٠٠٠ صنف دوائي ناقص في السوق المصرية، بينها أدوية حيوية وأساسية.

ووجه البياضي عدة أسئلة إلى الحكومة، جاءت كما يلي:

ـ لماذا يتم تحميل الأطباء وزر أزمة يعلم الجميع أنها نتيجة قصور حكومي وإداري؟

ـ ما خطة الحكومة لمواجهة هذا النقص الكبير الذي تجاوز ٣٠٠٠ صنف؟

ـ متى ستعالج الحكومة جذور المشكلة بدلًا من البحث عن شماعات تعلق عليها فشلها؟

ـ  كيف ستضمن الحكومة ووزاراتها عودة الثقة بين المريض والطبيب والصيدلي في ظل استمرار هذه الأزمات؟

واختتم: إن أزمة الدواء باتت تهدد الأمن الصحي القومي مباشرة، ولا يجوز أن تُدار بمنطق التبرير أو عبر تحويل الضحية إلى متهم، بل بخطط واضحة وحلول جذرية تعلن للشعب بشفافية.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط