الإثنين 29 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ما هي خطة ترامب بشأن غزة؟ رئيس أمريكا: أنا المسئول عن تشكيل الإدارة المؤقتة

ترامب ونتنياهو
ترامب ونتنياهو

ما هي خطة ترامب بشأن غزة، تساؤل يطرحه كثير من المواطنين في العالم العربي والإسلامي خلال الساعات الماضية، مع الإعلان عن خطة لوقف الحرب الدائرة منذ قرابة عامين كاملين.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل ما هي خطة ترامب بشأن غزة؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، من قبل البيت الأبيض، وجاءت التفاصيل كالتالي:

الملايين تتساءل: ما هي خطة ترامب بشأن غزة؟

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن العالم أصبح “قاب قوسين أو أدنى” من إنهاء إحدى أقدم الأزمات في المنطقة - في إشارة إلى المساعي الرامية لوقف الحرب في قطاع غزة.

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن جهوده لم تعد تقتصر فقط على وقف إطلاق النار، بل تهدف إلى تحقيق ما وصفه بـ"السلام الأبدي في الشرق الأوسط"، مؤكدا أنه يعمل على إعلان "مبادئ شاملة" لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول سبل إنهاء الحرب، مضيفاً أن الإعلان عن تفاصيل الخطة سيتم في وقت قريب.

كما وجه ترامب شكره لقادة دول عربية وإسلامية، إضافة إلى عدد من حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، على ما وصفه بـ"تجاوبهم الإيجابي" مع المبادرة الأميركية، معرباً أيضاً عن تقديره لنتنياهو على دعمه وموافقته على المبادئ المطروحة في خطة السلام.

أعلن ترامب أنه سيكون رئيسا لهيئة دولية جديدة تراقب لجنة إدارة غزة وتوني بلير عضوا لها ، قائلا : مجلس السلام برئاستي سيكون مسؤولا عن تشكيل الإدارة المؤقتة لغزة

 وأشار إلى أن الحكومة الجديدة في غزة ستتكون من فلسطينيين وشخصيات دولية، ونشر البيت الأبيض التفاصيل الكاملة لـ خطة ترامب بشان غزة  كالتالي:

الخطة الشاملة للرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة

وردًا عل تساؤل ما هي خطة ترامب بشأن غزة؟، فوفقًا لبيان البيت الأبيض ستصبح غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، ولا تشكل تهديدًا لجيرانها، وسيُعاد إعمار غزة لصالح شعبها، الذي عانى بما فيه الكفاية، إذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح، فستنتهي الحرب فورًا، وستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لعملية تبادل الرهائن. 

وخلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى يتم استيفاء الشروط الخاصة بالانسحاب المرحلي الكامل، وفي غضون 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبولها لهذا الاتفاق، سيتم إعادة جميع الرهائن – سواء الأحياء أو جثامين القتلى.

وبعد الإفراج عن جميع الرهائن، ستُفرج إسرائيل عن 250 سجينًا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك جميع النساء والأطفال المحتجزين في ذلك السياق.

وبالنسبة لكل رهينة إسرائيلي يتم تسليم رفاته، ستفرج إسرائيل عن جثامين 15 فلسطينيًا من غزة، وبعد استعادة جميع الرهائن، سيتم منح العفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ويتخلون عن أسلحتهم، وسيتاح لأعضاء حماس الذين يرغبون في مغادرة غزة ممر آمن إلى دول مستقبلة، وعند قبول هذا الاتفاق، سيتم إرسال المساعدات فورًا إلى قطاع غزة. 

 

وستكون كمية المساعدات على الأقل مماثلة لما ورد في اتفاق 19 يناير 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، والتي تشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي)، المستشفيات، المخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.

سيتم دخول المساعدات وتوزيعها داخل غزة دون تدخل من الطرفين عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى مؤسسات دولية أخرى لا ترتبط بأي من الطرفين، وسيخضع فتح معبر رفح في الاتجاهين لنفس الآلية المتبعة في اتفاق 19 يناير 2025، ستدار غزة مؤقتًا من قبل لجنة فلسطينية انتقالية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات. 

ستتكون هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تدعى "مجلس السلام"، يرأسه دونالد ترامب، إلى جانب قادة دول آخرين، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

سيحدد هذا المجلس الإطار العام ويتولى تمويل إعادة إعمار غزة حتى تنهي السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح المنصوص عليه في عدة مقترحات، من ضمنها خطة ترامب للسلام عام 2020 والمبادرة السعودية-الفرنسية، وتكون قادرة على استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال.

اقرأ أيضًا:

ترامب: الرئيس السيسي ساهم بشكل كبير في الوصول لخطة السلام بشأن غزة

مؤتمر ترامب ونتنياهو اليوم، مفاجأة بشأن إعلان خطة السلام لقطاع غزة

مؤتمر ترامب ونتنياهو اليوم، الاحتلال يوافق على خطة الرئيس الأمريكي للسلام

ما هي خطة ترامب بشأن غزة؟ الرئيس السيسي يفرض كلمته

بث مباشر مؤتمر ترامب ونتنياهو اليوم، هل تنتهي حرب غزة؟

سيُطلق ترامب خطة تنمية اقتصادية لإعادة بناء وتنشيط غزة، من خلال تشكيل لجنة خبراء ساعدوا في تطوير مدن حديثة مزدهرة في الشرق الأوسط، وسيتم أخذ العديد من المقترحات التنموية الجادة بعين الاعتبار لدمجها في إطار أمني وحوكمي لجذب الاستثمارات وخلق وظائف وفرص وأمل لغزة المستقبل.

كما سيتم إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بمعدلات رسوم تفضيلية، يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة، ولن يجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب في المغادرة سيكون حرًا في ذلك، وكذلك في العودة،  وسيُشجَّع الناس على البقاء وتمنح لهم الفرصة لبناء غزة أفضل.

توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم لعب أي دور في حكم غزة، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، ولا بأي شكل من الأشكال، وسيتم تدمير جميع البُنى التحتية العسكرية والإرهابية، بما في ذلك الأنفاق ومرافق تصنيع الأسلحة، ولن يُسمح بإعادة بنائها.

وسيتم تنفيذ عملية نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، تتضمن التخلص الدائم من الأسلحة من خلال آلية متفق عليها، مدعومة ببرنامج تمويل دولي لإعادة شراء الأسلحة وإعادة دمج المقاتلين، يتم التحقق منه من قبل المراقبين.

ستلتزم غزة الجديدة بشكل كامل ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع الجيران، وسيتم تقديم ضمان من الشركاء الإقليميين للتأكد من التزام حماس والفصائل الأخرى بتعهداتها، وأن غزة الجديدة لا تشكّل تهديدًا لجيرانها أو سكانها.

 

بنود خطة ترامب بشأن غزة

ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين لتشكيل "قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF)" تُنشر فورًا في غزة.

ستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية المُختارة في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر نظرًا لخبرتهما الواسعة في هذا المجال، وستكون هذه القوة هي الحل الأمني الداخلي طويل الأمد، وستتعاون مع إسرائيل ومصر لتأمين المناطق الحدودية، إلى جانب الشرطة الفلسطينية الجديدة.

ومن الضروري منع دخول الأسلحة إلى غزة، وضمان التدفق السريع والآمن للسلع لإعادة إعمار غزة وتنشيطها، وسيتم الاتفاق على آلية منع الصدام بين الأطراف، كما ولن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها.

ومع بدء ISF في فرض الاستقرار، ستنسحب قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) وفق معايير ومراحل وجداول زمنية مرتبطة بعملية نزع السلاح، يتم الاتفاق عليها بين IDF، وISF، والضامنين، والولايات المتحدة، بهدف ضمان أن تكون غزة آمنة ولا تُشكّل تهديدًا لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها.

عمليًا، ستسلم IDF تدريجيًا المناطق التي تسيطر عليها في غزة إلى ISF بموجب اتفاق مع السلطة الانتقالية، إلى أن يتم الانسحاب الكامل، باستثناء وجود أمني على المحيط الخارجي، سيبقى حتى يتم ضمان خلو غزة من أي تهديد إرهابي متجدد.

في حال تأخرت حماس أو رفضت هذا الاقتراح، فستنفذ البنود أعلاه، بما في ذلك عملية المساعدات الموسعة، في المناطق الخالية من الإرهاب التي تسلم من IDF إلى ISF.

وسيتم إطلاق عملية حوار بين الأديان تقوم على قيم التسامح والتعايش السلمي لتغيير العقليات والسرديات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال تسليط الضوء على الفوائد الممكنة للسلام.

ومع تقدم عملية إعادة إعمار غزة، وحين تُنفّذ السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح بصدق، قد تتوفر أخيرًا الشروط لقيام مسار حقيقي نحو تقرير المصير والدولة الفلسطينية، وهو ما نقرّ به كتطلع مشروع للشعب الفلسطيني، وستطلق الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر.

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط