غار ثور كما لم تره من قبل (شاهد بالفيديو واستمتع)

غار ثور هو أحد أبرز المعالم التاريخية والإسلامية في مكة المكرمة، ويحظى بمكانة عظيمة لارتباطه بأحد أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي، وهي الهجرة النبوية.
الموقع والوصف
يقع الغار في أعلى جبل ثور (المعروف أيضاً باسم جبل أكحل)، والذي يبعد حوالي أربعة كيلومترات جنوب المسجد الحرام في مكة المكرمة.
يرتفع الجبل والغار حوالي 760 متراً عن سطح البحر.
والغار عبارة عن صخرة مجوفة، وله فتحتان: فتحة في جهة الغرب دخل منها النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه، وفتحة أخرى في جهة الشرق. الصعود إلى الغار صعب ووعر، ولكنه لا يزال مقصداً لكثير من الزوار.
الأهمية التاريخية والدينية (قصة الهجرة)
تأتي أهمية غار ثور من كونه المحطة الأولى في رحلة الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة المنورة (يثرب):
لجأ إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، واختبئا فيه ثلاثة أيام وليالٍ من مطاردة قريش التي كانت تسعى لقتلهما.
تدور حول الغار قصة المعجزة الإلهية التي حمت النبي وصاحبه، حيث وصل المشركون إلى فم الغار، لكنهم لم يتمكنوا من رؤيتهما.
الذكر في القرآن: خُلِّد هذا الموقف العظيم في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: 40]. هذه الآية تصف حالة السكينة والأمان التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في أشد لحظات الخطر.
يجدر بالذكر أنه لم يرد في الشرع ما يرغب في زيارة غار ثور بنية التعبد أو التبرك، وإنما تُزار للاطلاع واستذكار أحداث السيرة النبوية العطرة.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.