أبرز 10 معلومات عن مترو الإسكندرية، اعرف التفاصيل

الخميس 25/سبتمبر/2025 - 11:45 م

تواصل وزارة النقل تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، الذي يعتبر بديلاً لقطار أبو قير القديم، ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية للنقل الجماعي وتحقيق تنمية مستدامة في المدينة الساحلية.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أبرز 10 معلومات عن مترو الإسكندرية، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة.

مسار مشروع مترو الإسكندرية

يمتد خط المترو بطول 21.7 كيلومترًا، من محطة سكة حديد أبو قير شرقًا حتى محطة مصر بوسط المدينة، ويشمل 20 محطة، منها 6 محطات سطحية و14 محطة علوية.
ويبدأ المسار السطحي من محطة مصر بطول 6.5 كيلومتر، وصولًا إلى ما قبل محطة الظاهرية، ليتحول بعدها إلى مسار علوي يمتد حتى محطة أبو قير بطول 15.2 كيلومتر.
تشهد مواقع المشروع حاليًا أعمالًا إنشائية مكثفة، أبرزها:
تركيب الكمرات الخاصة بالكباري من منطقة طوسون وحتى محطة فيكتوريا.
تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والبلاطات في الجزء العلوي من المسار.
بدء إنشاء أساسات المحطات، إلى جانب أعمال البنية التحتية والمباني في ورشتي أبو قير وكفر عبده، مع استمرار أعمال تسوية الأراضي وإنشاء الأسوار المحيطة.

ويعتبر مترو الإسكندرية عنصرًا رئيسيًا في منظومة النقل الأخضر، لما له من أثر بيئي إيجابي عبر تقليل الانبعاثات الكربونية واستهلاك الوقود، إلى جانب:

إلغاء المزلقانات والتقاطعات غير الآمنة.
تحقيق انسيابية مرورية داخل المدينة.
استيعاب الطلب المتزايد على وسائل النقل الجماعي.

من المتوقع أن يحدث المشروع تحولًا جذريًا في مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، إذ سيرتفع عدد الركاب من 2850 راكبًا/ساعة/اتجاه إلى 60 ألف راكب/ساعة/اتجاه. كما سيؤدي إلى:

تقليص زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة.
رفع سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة.
تقليص زمن التقاطر بين القطارات إلى دقيقتين ونصف فقط.

اقرأ أيضًا:

موعد انتهاء مترو الإسكندرية، أخر مستجدات أعمال تنفيذ المشروع

موعد انتهاء مشروع مترو الإسكندرية، إليك التفاصيل

تكامل شبكي مع خطوط النقل الأخرى:

يتميز المشروع بتكامله مع مختلف وسائل النقل في المدينة، إذ يتقاطع مع:

خط سكة حديد القاهرة - الإسكندرية في محطة مصر.
ترام الرمل في محطتي سيدي جابر وفيكتوريا.
خط رشيد في محطة المعمورة.

يمثل مترو الإسكندرية أحد أهم مشروعات النقل الحضري في مصر، ليس فقط من حيث التوسعة والتحديث، بل بما يقدمه من حلول عملية ومستدامة لمشكلة الازدحام وتلوث الهواء، وما يفتحه من آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.