تفاصيل عملية جسر الملك حسين، مصرع إسرائيليين وأزمة حدودية وتأهب أمني (فيديو)

معبر جسر الملك حسين الحدودي بين الأردن وإسرائيل  شهد حادثًا أمنيًا مروّعًا، إذ أفادت مصادر إعلامية بأن مسلح أطلقوا النار عند المعبر، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن الإسرائيليين، وإصابة آخرين في حالة حرجة. 

الحادث دفع السلطات إلى إغلاق المعبر فورًا، فيما بدأ التحقيق لتحديد الجناة ودوافعهم. المعبر الذي يُعد شريانًا تجاريًا هامًا بين الجانبين دخل مرة أخرى دائرة الأضواء كرمز للتوترات المستمرة على الحدود، خصوصًا في ظل الأحداث المتسارعة في المنطقة.

فيما قالت مصادر إسرائيلية: إن منفذ العملية هو مواطن أردني وكان يقود شاحنة مساعدات في طريقها إلى قطاع غزة.

إطلاق النار وأولى التفاصيل

وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، جاء إطلاق النار من طرف مسلح قدم من الجانب الأردني، واستهدف عناصر الأمن الإسرائيلي عند معبر جسر الملك حسين، تحديدًا في منطقة الشحن.

الحادث أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن فورًا، فيما نقلت الحالات الأخرى إلى المستشفى في "إصابات حرجة".

ومن جانبه، قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني: "إننا نتابع ما يجري تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة.

وأضاف المومني في منشور على منصة (إكس) إن جهاتنا المختصة تتابع الأمر، وسنعلن عن أية تفاصيل حال ورودها.

لم تصدر حتى الآن بيانات مفصلة من الجانب الأردني حول هوية المهاجمين أو انتمائهم، لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت أن ثلاث مسلحين عبروا من الأردن لتنفيذ الهجوم.

 الإغلاق والتداعيات الفورية

عُلّق المعبر بالكامل بعد الحادث، مما تسبب في اضطراب لحركة التجارة والركاب بين الأردن وإسرائيل.

المعبر يُعتبر نقطة عبور استراتيجية للبضائع والتبادل التجاري، وإغلاقه له تبعات اقتصادية وأمنية على الجانبين وكذلك على الفلسطينيين الذين يستخدمونه لعبور أو شحن بضائع.

الحوادث المشابهة وخطورة المعبر

سبق أن وقع حادث مشابه في سبتمبر 2024، عندما دخل مسلّح من الأردن، وقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين عند المعبر قبل أن ترديه قوات الأمن.

معبر جسر الملك حسين أو جسر ألنبي يُعد من المعابر الحيوية التي تربط الأردن بالضفة الغربية، وتُستخدم للشحن التجاري وعبور المدنيين والفلسطينيين. 

ردود الفعل والتوتر الأمني

مصادر إسرائيلية تؤكد أن الحادث يُعد خرقًا أمنيًا خطيرًا، لكون منفذ العملية جندي أردني متقاعد يعمل سائق شاحنة تمكن من الاقتراب من منطقة الشحن، وهي منطقة تحت سيطرة إسرائيلية جزئيًا.

وقوع مثل هذه الحوادث على المعابر الحدودية قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية المحلية، وربما إلى ردود عسكرية أو دبلوماسية من الجانب الإسرائيلي، مع ما قد ينجم عن ذلك من توترات إقليمية.

الإغلاق المفاجئ للمعبر يُلحق أضرارًا اقتصادية كبيرة، خصوصًا على التجار والناقلين الفلسطينيين الذين يعتمدون عليه للشحن والربط مع الأسواق الخارجية.

هناك مخاوف من زيادة القيود على حركة الأشخاص والبضائع، ما يؤدي إلى تفاقم أزمة العبور والتجارة بين الأردن والفلسطينيين.

اقرأ أيضًا:

مصر تحتج على التهجير وتحذر، ويِتكُوف وعبد العاطي يناقشان ملفي غزة والنووي الإيراني

حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين يُعد تنبيهاً جديداً إلى هشاشة الحدود في المنطقة، وإلى مدى سهولة تأثرها بالتوترات الأمنية والسياسية. 

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

• تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
• تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.