الخميس 18 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مصر تحتج على التهجير وتحذر، ويِتكُوف وعبد العاطي يناقشان ملفي غزة والنووي الإيراني

ويِتكُوف وعبد العاطي
ويِتكُوف وعبد العاطي يناقشان غزة والملف النووي الإيراني

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مهمًا اليوم الخميس مع ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، في إطار الاتصالات الدورية بين مصر والولايات المتحدة لمتابعة آخر التطورات في قطاع غزة والملف النووي الإيراني، وتنسيق الجهود المشتركة لخفض التصعيد في المنطقة.
الاتصال جاء في لحظة توتر متصاعد، حيث يواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي، وتتعاظم المخاطر الإنسانية والسياسية، فيما تسعى الخرائط الدبلوماسية إلى احتواء الأزمة قبل أن تنفجر إقليميًا أو دوليًا.

غزة: مناشدات بوقف إطلاق النار ورفض التهجير

خلال الاتصال، شدد الوزير عبد العاطي على الأهمية القصوى لوضع حد فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيراً إلى التداعيات الإنسانية المروعة التي يتعرض لها السكان المدنيون نتيجة القصف والحصار.
كما حذر من الدعوات والمخططات التي تُروج لتهجير الفلسطينيين من غزة، مُعتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، وتصفية للقضية الفلسطينية. 

مصر أكدت رفضها القاطع لأي تهجير أو مساس بحق الفلسطينيين في بقائهم على أرضهم، مهما كانت المبررات.

إلى جانب ذلك، ركّز عبد العاطي على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، مؤكدًا أن توقف أو تأخر الدخول يفاقم الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين، ودعا إلى وقف إطلاق النار كخيار ضروري لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار.

الملف النووي الإيراني والتفاهمات الدولية المتجددة

في الجانب الآخر من النقاش، تناول الاتصال أحدث التطورات في الملف النووي الإيراني، خصوصًا بعد الاتفاق الذي تم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة بتاريخ 9 سبتمبر الحالي، الذي يُعتبر أول تعاون رسمي يستأنف بين الجانبين بعد توترات عدة.

وفي هذا الصدد، أطلع عبد العاطي المبعوث الأميركي على الاتصالات الجارية مع إيران، وخارطة طريق لخفض التصعيد، مُلتزمًا بضرورة تأجيل تفعيل العقوبات الأممية، واستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مع الحفاظ على مسارات دبلوماسية تُفضي إلى حلول سلمية ومستقرة.

التنسيق الدولي: مصر بين الأدوار القيادية والتحديات الكبرى

مصر تُواصل لعب دور الوساطة والتنسيق في الملفات الدولية الساخنة، حيث يشير التاريخ الحديث إلى مشاركاتها الفاعلة في التفاوض على وقف إطلاق النار، والتوسط في إطلاق الأسرى، وضبط الأزمات الإنسانية.
الاتصال الأخير يعكس التزام القاهرة بالسياسة الخارجية القائمة على التوازن والوساطة، وعملها كطرف محوري بين الأمريكان، الفلسطينيين، والجهات الأخرى، لضمان ألا تتوسع الصراعات لتأخذ شعلة جديدة قد تضر الأمن الإقليمي.

 التزام مصري أمريكي بوقف التصعيد وإيجاد حلول

الحوار الهاتفي يؤكد أن مصر ماضية في المطالبة بإنهاء الحرب على غزة، ورفض تهجير أهلها، مع السعي إلى فتح قنوات دبلوماسية تصل إلى تفاهمات بالحد الأدنى تضمن وقف إطلاق النار، توصيل المساعدات الإنسانية، ووقف التوسع في النزاعات الإقليمية.

اقرأ أيضًا:

بعد الصناعة، عبدالعاطي يلتقي وزير التجارة السعودي لتعزيز العلاقات الاقتصادية

وفي ظل الوضع الإنساني الذي يزداد تدهورًا، تبقى المبادرات الدبلوماسية والإغاثية هي الأمل المتاح لمنع انزلاق المنطقة إلى صراعات أقوى لا يُحمد عقباها

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط