في يومه العالمي، الدولفين يجلب الحظ والرحلة الآمنة والحماية والإرشاد

الجمعة 12/سبتمبر/2025 - 03:18 م

في اليوم العالمي للدولفين، يجلب الحظ والرحلة الآمنة والحماية

يوافق اليوم 12 سبتمبر الاحتفال باليوم العالمي للدلافين، والذي احتفل به لأول مرة في العالم في عام 2022، بفضل جهود ودعم منظمة Sea Shepherd Global، وأُقيم هذا الحدث تخليدًا لذكرى أسوأ مذبحة للدلافين فى يوم 12 سبتمبر 2021، إذ قُتل أكثر من 1400 دلفين قبالة جزر فارو كجزء من تقليد ثقافي، وبمناسبة اليوم العالمي للدلافين.

في اليوم العالمي للدولفين، يجلب الحظ والرحلة الآمنة والحماية والإرشاد

معلومات لا تعرفها عن الدولفين بيومه العالمي

تنام الدلافين بنصف أدمغتها فقط وهذا النوم "أحادي نصف الكرة المخية ذو الموجة البطيئة"، وذلك يعني أنها تنام بنصف دماغها وتغلق العين المقابلة، مما يسمح لها بمراقبة محيطها وينام كل جانب من الدماغ حوالي أربع ساعات يوميًا.

تتميز الدلافين بسرعة فائقة في السباحة، وسُجِّلت لها سرعة سباحة تصل إلى 25 ميلاً في الساعة.

وباعتبارها ثدييات، تتنفس الدلافين الهواء من سطح الماء، لكنها تستطيع حبس أنفاسها لفترة أطول بكثير من البشر.

وتستطيع معظم الدلافين البقاء تحت الماء بسهولة لمدة 8-10 دقائق، وبعض الأنواع تستطيع البقاء لمدة تصل إلى 15 دقيقة قبل أن تخرج للتنفس.

وتعتبر الدلافين كائنات اجتماعية ذكية، إذ تعيش فى مجموعات تضم أحيانًا آلافًا، وغالبًا ما تتعاون فيما بينها أثناء الصيد، كما تربطها علاقة عائلية طويلة الأمد، حيث يبقى الصغير مع أمه لمدة تصل إلى سبع سنوات.

وسط تحذيرات من شرائها، "لافوفو" دُمية جديدة تخطف الأنظار من "لابوبو"

رمز للحماية والإرشاد

وقديمًا كان يُرمز للدلافين على أنها رمز للحماية والتوجيه وكان البحارة يعتقدون أنها تجلب الحظ والرحلة الآمنة، وكثيرًا ما تُصوّر القطع الأثرية الدلافين إلى جانب آلهة البحر، مما يُبرز مكانتها المُبجّلة.

وتروى الأساطير الأمازونية قصة "البوتو"، والتي صورت دلفين نهري وردى اللون يتحول إلى رجل وسيم ليلاً لإغواء النساء.