بأكاذيب واعاءات، إثيوبيا ترد على شكوى مصر أمام مجلس الأمن
بأكاذيب واعاءات، زعمت وزارة الخارجية الإثيوبية في رسالة لمجلس الأمن، بأن ما سمتها محاولات مصر العلنية والسرية لزعزعة استقرار بلدنا معروفة وهي سياسة قديمة.

وأضافت الوزارة في رسالتها لمجلس الأمن، مواصلة أكاذيبها، أن مصر عرقلت المفاوضات ورفضت مقترحات التسوية منذ توقيع إعلان المبادئ 2015، على الرغم من كم الدعوات التي وجهتها القاهرة لأديس أبابا بشأن المفاوضات والعودة للمواثيق والقوانين الدولية التي تنظم مياه نهر النيل.
مصر ترسل خطابًا للأمم المتحدة بشأن سد النهضة
يُذكر أن وجهت جمهورية مصر العربية ممثلة في الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم 9 سبتمبر 2025 خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إثر التطورات الأخيرة في النيل الأزرق وتنظيم إثيوبيا لفعالية للإعلان عن انتهاء وتشغيل سدها المخالف للقانون الدولي.
وتؤكد مصر رفضها القاطع للإجراءات الإثيوبية الأحادية، بما في ذلك استمرار ملء وتشغيل السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم وقانوني مع دولتي المصب، مصر والسودان.
وتعتبر مصر أن حصتها التاريخية من مياه النيل خط أحمر، وتتمسك بالاتفاقيات الدولية التي تنظم استخدام موارد النهر. وتؤكد أن أي مساس بهذه الحقوق غير مقبول.
وترى مصر أن السد يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها المائي، خاصة في أوقات الجفاف، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الزراعة والموارد المائية.
اقرأ أيضًا
خبير من اليونيسف: إثيوبيا غامرت بأمان سد النهضة للإبهار بصري لحظة الافتتاح
مصر توجه خطابا لمجلس الأمن إزاء التطورات في حوض النيل الشرقي
أوضح وزير الخارجية أنه رغم كل المساعي الواهية لمنح السد الإثيوبي غطاءً زائفاً من القبول والشرعية، إلا أن السد يظل إجراءً أحادياً مخالفاً للقانون والأعراف الدولية ولا ينتج عنه أية تبعات من شأنها التأثير على النظام القانوني الحاكم لحوض النيل الشرقي طبقاً للقانون الدولي، فضلاً عما تمثله التصرفات الإثيوبية الأخيرة من خرق جديدٍ يضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات الإثيوبية للقانون الدولي، بما في ذلك البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، منوهاً بأن مصر لديها موقف ثابت في رفض كافة الإجراءات الأحادية الإثيوبية في نهر النيل وعدم الاعتداد بها أو القبول بتبعاتها على المصالح الوجودية لشعوب دولتي المصب مصر والسودان.

أشار الخطاب المصري إلى مجلس الأمن أنه منذ البدء الأحادي لمشروع السد الإثيوبي وعلى مدار السنوات الماضية، مارست القاهرة أقصي درجات ضبط النفس واختارت اللجوء للدبلوماسية والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، ليس نتيجة لعدم قدرة عن الدفاع عن مصالحنا الوجودية، وإنما انطلاقاً من اقتناع مصر الراسخ بأهمية تعزيز التعاون وتحقيق المصلحة المشتركة بين شعوب دول حوض النيل وفقاً للقانون الدولي، بما يحقق المصالح التنموية ويراعي شواغل دول المصب. في المقابل، تبنت أديس بابا مواقفاً متعنتةً وسعت للتسويف في المفاوضات وفرض الأمر الواقع، مدفوعة في ذلك بأجندة سياسية – وليست احتياجات تنموية – لحشد الداخل الإثيوبي ضد عدو وهمي متذرعة بدعاوي زائفة حول السيادة على نهر النيل الذي يمثل ملكية مشتركة لدوله المتشاطئة.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.


