وائل غنيم يعلن حفظه لـ10 أجزاء من القرآن، ويؤكد: تعافيت من الإدمان

الأربعاء 03/سبتمبر/2025 - 05:20 م

أعلن وائل غنيم، الناشط المصري عبر بيان شخصي مؤثر عن بلوغه محطة جديدة في رحلته الروحية والصحية، مبشرًا متابعيه بإتمام حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم، بعد سنوات من المعاناة والتحديات الشخصية.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ منشور وائل غنيم حول تركه للإدمان وحفظه لـ 10 أجزاء من القرآن، وفقًا لمنشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وجاءت التفاصيل كالتالي:

ماذا قال وائل غنيم اليوم عن حفظه للقرآن الكريم؟

وأكد وائل غنيم في رسالته أن حفظه لهذا القدر من كتاب الله جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى، داعيًا بأن يتم عليه نعمة ختم القرآن، وأن يكون عمله خالصًا لوجه الله الكريم، وأن يجزي كل من أعانه في طريق الحفظ والمراجعة خير الجزاء.

وفي تطور لافت، كشف غنيم عن مرور 6 أشهر على انقطاعه التام عن جميع أنواع المخدرات والمنشطات والعقاقير، بعد معاناة دامت14 عامًا في عالم الإدمان.

وقال الناشط وائل غنيم:"أطمئنكم والحمد لله أنه قد مضت 6 أشهر على انقطاعي التام عن كل أنواع المخدرات والمكيفات والعقاقير الدوائية باختلاف أنواعها، بعد رحلة صعبة... أسأل الله الثبات والهداية لنفسي ولكل مبتلى".

اقرأ أيضًا:

مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم 2025.. كل ما تريد معرفته (بالرابط)

الإعجاز العلمي، سماع القرآن الكريم يقوي جهاز المناعة للإنسان

أوائل كلية القرآن الكريم، تهنئة خاصة من نائب رئيس جامعة الأزهر

مظهر شاهين يرد على تصريح رئيس حزب الوفد: القرآن الكريم ليس منصة للدعاية

وأضاف أنه يحرص حاليًا على المواظبة على الصلوات الخمس في المسجد، والاشتغال بالذكر والرياضة والقراءة والسعي للرزق، فضلًا عن صحبة من يرى فيهم الصلاح والابتعاد عن كل ما يضيع الوقت بلا فائدة.

كما دعا غنيم الله سبحانه وتعالى أن يرزقه وإياكم توبة نصوحًا، تشفى بها القلوب وتمحى بها الخطايا وتغفر بها الذنوب، معبرًا عن امتنانه لكل من ساندوه في محنته، ودعوا له أو التمسوا له العذر أو سامحوه حبًا في الله.

وفي ختام رسالته، تلا غنيم دعاءً مؤثرًا سائلًا الله أن يجعل القرآن ربيع قلبه ونور صدره وجلاء حزنه وذهاب همّه، مستشهدًا بآية من سورة الحديد: “ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور”.

ويعتبر هذا الإعلان من وائل غنيم محطة إنسانية وروحية جديدة في حياته، تعكس تحولًا إيجابيًا كبيرًا في مسيرته الشخصية، بعد سنوات من التقلبات النفسية والاجتماعية.