الأربعاء 03 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

على هذا تعاهدنا، فلسطينيون يوقعون على بيانات رفض التهجير (مستند وصور)

تهجير أهالي غزة
تهجير أهالي غزة

تُظهر المواقف العامة والتقارير الإنسانية أن أهالي قطاع غزة يرفضون بشكل قاطع التهجير القسري، ويعتبرون هذه الخطوة جزءًا من محاولة للقضاء على قضيتهم. 

ومن هؤلاء سيدة تدعى: أمل تحسين أبو عاصي اليازجي ، أصدرت بيانًا أكدت فيه تمسكها بالموت على أرض فلسطين، وعدم ترحيلها تحت أي سبب.

#مغادرة قطاع غزة. 
بيان رسمي بخصوص مغادرة قطاع غزة
أنا المواطنة: أمل تحسين أبو عاصي اليازجي 
من سكان/ قطاع غزة  
أتقدم بهذا البيان الرسمي إلى الجهات المختصة وعلى رأسها
اللجنة الدولية للصليب الأحمر 
اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة 
دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني - منظمة التحرير الفلسطينية 
UNHCR, the UN Refugee Agency 
UNRWA 
للتأكيد على قراري وبجدية أعلن بشكل صريح:
أنني أرغب وأصر على البقاء في دولتي فلسطين- قطاع غزة 
ولن أتركها تحت أي ظرف، رغم الإبادة والقتل والموت والنزوح.
لو أكرمني الله بذرة من خير
فإن أبناء غزة أولى به من أي أحد آخر
ولو أكرمني الله بقبس من علم
فإن أهل غزة أولى به من أي أحد آخر
نعم أنا عنصـ.ـرية
أحب بلدي، بخيرها وشرها
في الضيق والسعة
في الشدة والرخاء
أحب بلدي
نعم لقد تدمر جزء كبير من بيتي
وجزء كبير من مشروعي التعليمي الذي عكفت على بنائه 17 عاما
وجزء من سيارتي الخاصة
حتى أمسيت صفر اليدين
أحب بلدي
لذلك عدت من الجنوب إلى الشمال المحاصَر المجوَّع 
لأعيد ترميم مشروعي التعليمي، وأواصل النهوض من جديد، من الصفر مرة أخرى.
أرفض التهجير
ولا أريد منكم سوى تركنا لنعيش بهدوء
أحب بلدي، وسأبقى فيه، وأدفن فيه، وألقى وجه الله على ذلك
على هذا تعاهدنا، والله خيرٌ شاهدًا، وهو أحكم الحاكمين

تهجير أهالي غزة

هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو متجذر في عدة أسباب:

1. التجارب التاريخية (النكبة)
يرى الفلسطينيون أن التهجير القسري الحالي هو تكرار لـ "النكبة" عام 1948، التي أدت إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم، ومنعهم من العودة إليها. هذا التاريخ حاضر بقوة في وعي سكان غزة، فهم يخشون أن يؤدي ترك منازلهم إلى فقدانها للأبد.

تهجير أهالي غزة

2. الارتباط بالأرض والهوية
تُعتبر الأرض جزءًا لا يتجزأ من هوية الفلسطينيين. بالنسبة لهم، البقاء في غزة، حتى في ظل الدمار، هو عمل من أعمال الصمود والمقاومة. ترك الأرض يعني التخلي عن الهوية والتراث الثقافي الذي يتوارثونه عبر الأجيال.

تهجير أهالي غزة

3. القانون الدولي ورفض التطهير العرقي
انتهاك للقانون: يعتبر التهجير القسري جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

الموقف الرسمي: تُؤكد القيادات الفلسطينية، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، أن إسرائيل تسعى لتنفيذ سياسة تطهير عرقي، مما يجعل رفض التهجير ضرورة إنسانية وقانونية.

تهجير أهالي غزة

4. الخوف من المصير المجهول
مع غياب أي ضمانات دولية أو وعود بالعودة، يخشى أهالي غزة من مصير مجهول في الدول المجاورة. فهم يعلمون أن الذهاب إلى سيناء أو أي مكان آخر قد يكون رحلة بلا عودة، كما حدث مع أجيال سابقة من اللاجئين.

تهجير أهالي غزة

بهذه الأسباب، يُعتبر رفض أهالي غزة للتهجير موقفًا جماعيًا يجمع بين التمسك بالحقوق والذاكرة التاريخية، ومقاومة سياسة التطهير القسري.

اقرأ أيضًا:

نار تلتهم الحجر والبشر، غزة تُحاصر بين ألسنة النار وصمت العالم (شاهد)

الروبوت المتفجر في غزة، وحش حديدي محمّلًا بالحقد والإبادة (شاهد بالفيديو حجم التدمير)

تم نسخ الرابط