مش شغلتي أسعدك، أسامة الدليل: المعلومة لازم تبقى عندك علشان تبني عليها قرارك (فيديو)

الإثنين 25/أغسطس/2025 - 11:14 م

أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل، أن مهمته كإعلامي ليست بث الأمل أو نشر التفاؤل بين الناس، وإنما إيصال المعلومة الصحيحة التي يمكن للمواطن أن يبني عليها قراره، حتى وإن كانت مؤلمة.

وقال الدليل، في حوار إعلامي جريء مع الإعلامية عزة مصطفى: “لا شغلتي أبشرك، ولا شغلتي أسعدك، ولا شغلتي أحسسك بالتفاؤل، مش شغلتي، لما يموت أبوك تاخد مني: أبوك مات، إنما لا أعيط ولا أفرح، المعلومة لازم تبقى عندك علشان تبني عليها قرارك”.

وأضاف أن المواطن المصري يواجه خطابًا مزدوجًا ما بين معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وما بين جهات تحاول تسويق أفكار مغلوطة دون أساس من المعلومة أو الدليل، مؤكدًا أن الحرية لا تعني نشر الأكاذيب أو تهويمات الرأي غير المستند إلى بيانات.

وتابع موضحًا: “أنا كإعلامي، شغليتي أقدم الحد الأدنى من المعلومات اللي المواطن يبني عليها قراره، أنا عينه وودانه، أنا جهاز إنذار، إما بمخاطر أو بفرص”.

اقرأ أيضًا:

أسامة الدليل: احنا عدينا المؤامرة وفي مرحلة تنفيذ المخطط وتقسيم المنطقة بدأ

وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تواصل التخطيط لاحتلال غزة بالكامل

موسى: إسرائيل تعيد رسم خريطة نفوذها بقوة السلاح وتنفذ محرقة نازية بغزة

غضب شعبي في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو، تل أبيب ويافا تعلنان الإضراب

وأشار الدليل إلى أن الإعلام تحول لدى البعض إلى وسيلة لـ"ما يطلبه المستمعون"، قائلًا: “هل المطلوب إن الصحافة والإعلام يتحولوا إلى ما يطلبه المستمعون؟ نقول للناس اللي هم عايزين يسمعوه؟ ده مش إعلام… ده تدليس”.

كما أوضح أن العالم ينظر إلى مصر باحترام وتقدير، مستشهدًا بالإقبال الدولي على دراسة الحضارة المصرية، وقال: “بلدي بلد عظيمة… بييجي لي من كل العالم ناس تدفع دم قلبها عشان تتفرج على حضارتها، وإنت يا مصري تقول عنها كلام فارغ؟”

وفي معرض حديثه عن المعلومات المغلوطة المتداولة، أوضح الدليل أنه ليس له أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 2016، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المنصات باتت مرتعًا للفوضى المعلوماتية والانطباعات الشخصية التي تُسوّق على أنها حقائق.

واختتم الدليل حديثه مؤكدًا أن الإعلام يجب أن يكون مرآة الواقع، لا أداة للتهوين أو التهويل، قائلًا: “مش شغلتي أبشّرك ولا أحسّسك إنك سعيد، شغلتي أقولك الحقيقة، اقبلها أو ارفضها… دي بتاعتك، بس بلدنا فيها 108 مليون مواطن، مش ملكك ولا ملك حزبك ولا حركتك”.