بعد وفاته عن عمر ناهز 88 عامًا، من هو القاضي الأمريكي الرحيم فرانك كابريو؟

الخميس 21/أغسطس/2025 - 01:34 م

من هو القاضي الأميركي الرحيم فرانك كابريو، تعرف عليه أكثر

فجع الموت القاضي الأمريكي فرانك كابريو أو فرانشيسكو كابريو رئيس قضاة محكمة بروفيدنس السابق في ولاية رود آيلاند والملقّب بـالقاضي الرحيم، إذ رحل عن عمر يناهز 88 عاماً بعد صراع مع سرطان البنكرياس.

من هو القاضي الأميركي الرحيم فرانك كابريو، تعرف عليه أكثر

عمل كابريو قاض ومحام أميركي ولد عام 1936، كرئيس قضاة محكمة بلدية بروفيدنس، في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1985، كما شغل أيضا منصب رئيس مجلس محافظي رود آيلاند للتعليم العالي لمدة 10 سنوات.

وكان كابريو، قد نشر مقطعًا مؤثرًا من المستشفى طلب فيه الدعاء عقب انتكاسة صحيّة، ورحل في اليوم الثاني من نشر هذا المقطع، إذ اشتهر بأسلوبه الإنساني في قاعة المحكمة.

القاضي نموذج للعدالة

قدم كابريو نموذجًا لعدالة تُراعي ظروف الناس وتستمع لحكاياتهم قبل إصدار الأحكام، وكشف كابريو أن سرّ الاقتراب من الناس يعود إلى تربيته العائلية وترابط أفراد أسرته، قائلا إن والديه وأقاربه غرسوا فيه قيم الرحمة وتفهّم الآخرين.

وقال كابريو أضع نفسي مكانهم ببساطة وأتمنى أن تؤخذ ظروفهم في الاعتبار، مشيرًا في هذا الصدد إلى حفاوة الاستقبال في الإمارات خلال زيارته عام 2023، مشيدًا بلطف الشعب الإماراتي وقوة الروابط الأسرية في المجتمع، قائلاً إنه شعر وكأنه "فرد من العائلة".

هذا ونعاه مسؤولون وشخصيات عامة، فيما أمر حاكم رود آيلاند بتنكيس الأعلام تكريما لإرثه الإنساني.

بعد وفاته بالسرطان، أبرز المواقف الإنسانية في حياة القاضي الرحيم فرانك كابريو

بعد وفاته متأثرًا بالسرطان، 9 معلومات عن القاضي الرحيم فرانك كابريو

سيرة كابريو الذاتية

وُلد كابريو في 24 نوفمبر 1936، وتولّى رئاسة محكمة بروفيدنس البلدية منذ 1985، قبل أن يتقاعد بعد ما يقارب أربعة عقود على المنصّة.

ذاعت شهرته عالميًا بين 2018 و2020 مع بثّ برنامج "Caught in Providence"، قبل أن تتحول مقتطفاته إلى ظاهرة على الشبكات الاجتماعية.

أعلن إصابته بسرطان البنكرياس في 2023، واستمر لاحقاً بنشر رسائل شكر ودعاء إلى متابعيه حتى أيامه الأخيرة.

توازن القاضي الرحيم

رسّخ كابريو صورة العدالة الرحيمة التي لا تتسامح مع الخطأ لكنها تُصغي وتوازن بين القانون والظروف الإنسانية، ما ألهم صناع السياسات والمهتمين بإصلاح العدالة الجنائية لتبنّي مقاربات أكثر إنصافا تجاه الفئات محدودة الدخل.