تطورات الأوضاع في غزة، إسرائيل تعلن المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة
قالت مصادر، أن إسرائيل لم ترد حتى الآن على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي كان يُمثل 98% من مقترح ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.
وفي هذه الأثناء، خرج الجيش الإسرائيلي بإعلان المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة وذلك بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة "عربات جدعون 2" للسيطرة على المدينة مستدعيا عشرات آلاف الجنود، رغم جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة، مما لاقى انتقادات إسرائيلية.
بدء العمليات التمهيدية لاحتلال غزة
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه في الأيام المقبلة سيبدأ الجيش بدفع سكان غزة نحو جنوبي القطاع، بإطار بدء العمليات التمهيدية لاحتلال المدينة.
ومن المتوقع الانتهاء من خطة الهجوم على مدينة غزة في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الجيش سيرسل خطابات استدعاء آلاف الجنود خلال أيام أيضًا، حسبما نقلت وكالة رويترز.
استدعاء ما يصل إلى 50 ألف من قوات الاحتياط
وأضافت الوكالة أن إسرائيل ستستدعي ما يصل إلى 50 ألفا من قوات الاحتياط قبل العملية المخطط لها للسيطرة على مدينة غزة لكنه ذكر أن معظم القوات التي ستشارك في العملية بأكبر مركز حضري في قطاع غزة سيكونون جنودا في الخدمة الفعلية.
وأوضحت رويترز أن جنود الاحتياط سيبدؤون الخدمة في سبتمبر المقبل، لافتة إلى أن معظم القوات التي ستتم تعبئتها في هذه المرحلة الجديدة ستكون من القوات الموجودة في الخدمة الفعلية وليس جنود احتياط"
استدعاء 60 ألف عسكري من جنود الاحتياط
وأفادت رويترز أن 60 ألف عسكري من جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم قد يقومون بمهام في سلاح الجو أو المخابرات أو في مهام مساندة لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة، أو قد يحلون محل جنود في الخدمة الفعلية متمركزين خارج غزة.
ويذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وافقت على خطة احتلال مدينة غزة ومهاجمتها في عملية عسكرية تحمل اسم "عربات جدعون الثانية"، وهي الخطة التي قدمها إيال زامير رئيس الأركان الإسرائيلي.
إقرأ أيضًا
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلى يوافق على خطة احتلال غزة "عربات جدعون 2"
زامير يحدد مراحل احتلال مدينة غزة رغم تواصل المفاوضات
عربات جدعون 2
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخطة حملت هذا الاسم استكمالا لعملية " عربات جدعون " التي أطلقها الجيش في 17 مايو الماضي، رغم إقرار سياسيين إسرائيليين وعسكريين سابقين بفشلها.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي أن الخطة من شأنها تهيئة الظروف لإنهاء الحرب مع إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بالقطاع، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونفي قادتها، ونزع السلاح من غزة، مُضيفًا أنه وافق على ما وصفه بـاستعدادات إنسانية لاستيعاب الفلسطينيين الذين سيجبرهم الجيش على النزوح من مدينة غزة إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وفق ادعاءاته.
فخ مميت
وفي الأثناء، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك الخطة التي أقرها كاتس باحتلال غزة بأنها "فخ مميت"، مُشددًا على أن احتلال غزة سيخدم حماس ويمنحها نصرا سياسيا، كما أن العملية لن تعيد المحتجزين الإسرائيليين، بل ستقتلهم.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الوسطاءمصر وقطر إضافة إلى الولايات المتحدة، الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار وتبادل أسرى في قطاع غزة، عقب تقديم مقترح جديد وافقت عليه حركة حماس الاثنين ولم ترد عليه إسرائيل حتى الآن.
ضرورة قبول الصفقة
وفي سياق متصل، أكدت مصر على ضرورة قبول إسرائيل بالصفقة التي وافقت عليها حماس بناء على مقترح المبعوث الأمريكي ويتكوف، إذ شددت مصر على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، داعيةً إلى ضرورة إرساء الأمن والاستقرار وإحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين، مؤكدة استعدادها لمواصلة التعاون الإقليمي والدولي لدعم مسارات تعزيز الأمن والاستقرار.
ومن جانبها، اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الخطة التي كان ينبغي الموافقة عليها هي صفقة تبادل تعيد جميع المحتجزين، وليس خطة لاحتلال مدينة غزة.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.
