زامير يحدد مراحل احتلال مدينة غزة رغم تواصل المفاوضات

حدد إيال زامير رئيس الأركان الإسرائيلي، مراحل خطة احتلال مدينة غزة، رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن المقرر أن يقدم زامير، اليوم الخطة لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مراحل خطة احتلال مدينة غزة.

وتشمل تلك المراحل مبادئ أساسية في الخطط، لجعل احتلال المدينة أكثر فاعلية، كما تشمل تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، وذلك تمهيدًا لاحتلال مدينة غزة، في إطار تكثيف الضغط العسكري على حماس وانتزاع مناطق تسيطر عليها، فضلًا عن أن معظم مهام احتلال مدينة غزة ستُلقى على عاتق القوات النظامية.
تصديق على خطة احتلال غزة
وصدّق زامير على خطة احتلال مدينة غزة، ومن المنتظر تصديق كاتس اليوم الثلاثاء، عليها وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، بتهجير الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
اقرأ أيضًا
حماس توافق على بنود المقترح المصري القطري، وزاميير يحدد مراحل احتلال غزة
رسالة إسرائيل للوسطاء: أعيدوا حماس للمفاوضات وإلا سنبدأ احتلال غزة
إسرائيل تنتهي من وضع خطة احتلال غزة، ومستوطنة تفصل القدس عن الضفة
هجوم إسرائيلي على حي الزيتون
ويشار إلى أنه في إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.
استعدادات للاحتلال رغم المفاوضات
وتأتي الاستعدادات الإسرائيلية لاحتلال غزة، رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث وافقت الأخيرة على مقترح تقدم به الوسيطان المصري والقطري، يشمل وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما.
ويذكر أن حماس أعلنت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تهرب سابقا بطرح شروط جديدة منها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما يصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 62 ألف شهيد، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، منهم 112 طفلا.