ماكرون يقاضي ناشطة أمريكية تزعم أن سيدة فرنسا الأولى (ذكرًا)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه وزوجته بريجيت، قررا مقاضاة كانديس أوينز للدفاع عن الحقيقة، في مواجهة تأكيدات المحرض اليميني المتشدد المتكررة بأن السيدة الفرنسية الأولى تم تصنيفها ذكرًا عند الولادة.

ماكرون وسيدة فرنسا الأولى يقاضيان كانديس أوينز

أوضح ماكرون في مقابلة مع مجلة باري ماتش، اليوم الثلاثاء: "لقد أصبحت هذه القضية قضيةً بالغة الأهمية في الولايات المتحدة، مما استدعى الرد". ويُعدّ هذا أول تعليق علني له على هذه القضية منذ أن رفع هو وبريجيت دعوى تشهير في ولاية ديلاوير الشهر الماضي. وأضاف: "الأمر يتعلق باحترام الحقيقة".

وتزعم الدعوى أن أوينز نشرت الشائعة "للترويج لمنصتها المستقلة، واكتساب الشهرة، وكسب المال".

أدارت أوينز سلسلة بودكاست مكونة من ثمانية أجزاء بعنوان "أن تصبح بريجيت"، حيث دفعت بنظريات المؤامرة المختلفة حول ماكرون وعلاقتهما، والتي نفاها ماكرون بشدة.

وقال ماكرون في المقابلة: "إنها أوينز شخص كان يعلم جيدًا أنها تنشر معلومات كاذبة وفعلت ذلك بهدف التسبب في الضرر، في خدمة أيديولوجية ولها صلات راسخة بزعماء اليمين المتطرف".

أوضح ماكرون أن الزوجين نُصحا بعدم رفع دعوى قضائية عندما ظهرت هذه الادعاءات لأول مرة في فرنسا لتجنب ما يُسمى بـ "تأثير سترايساند "، أي لفت الانتباه إلى أمر ما بمحاولة إزالته. 

لكن ماكرون قال إنه مع انتشار الشائعة في الولايات المتحدة، أصبح الأمر خطيرًا للغاية بحيث لا يمكن تجاهله.

بعد الكشف عن دعوى ماكرون، وصفها متحدث باسم أوينز بأنها "حكومة أجنبية تهاجم حقوق التعديل الأول لصحفي أمريكي مستقل"، ورد ماكرون قائلا إن حرية التعبير لا تحمي أوينز من نشر "هراء" كاذب ومضر.

كما رد ترامب بهجوم واسع النطاق على حركة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، قائلا "إن أولئك الذين يتحدثون عما يسمى بحرية التعبير هم نفس الأشخاص الذين يمنعون الصحفيين من دخول المكتب البيضاوي".

اقرأ أيضًا:

انتحار نائب داخل مبنى البرلمان، تفاصيل مأساوية

في عرض عسكري ببكين، الصين تكشف عن أحدث دبابة جيل رابع

في إشارة إلى قرار البيت الأبيض بمنع مراسلي وكالة أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة ردا على كيفية تغطية المنظمة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة تسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.