مسؤول سابق في البنتاجون: رئيس أركان باكستان "أسامة بن لادن يرتدي بدلة"
انتقد مايكل روبن، المسؤول السابق في البنتاجون، قائد الجيش الباكستاني، أ.س.م منير، بشدة بسبب خطابه النووي الأخير، قائلاً إن إسلام آباد تتصرف كـ "دولة مارقة" بتحريضها على الحرب.
مسؤول سابق في البنتاجون: رئيس أركان باكستان "أسامة بن لادن يرتدي بدلة"
وقارن الحاكم العسكري الفعلي لباكستان بأسامة بن لادن، الإرهابي الذي يقف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مشيرًا إلى أن تصريحات منير الأخيرة تُذكرنا بما سمعه العالم من تنظيم الدولة الإسلامية.
يتمحور الجدل حول تصريحات المشير عاصم منير الأخيرة، التي هدد فيها بأنه إذا "سقطت باكستان، فسيسقط معها نصف العالم"، وأفادت التقارير أن هذه التصريحات صدرت خلال اجتماع في تامبا، فلوريدا، بحضور مسؤولين عسكريين أمريكيين.
وأدانت الهند رسميًا تهديد منير بشن حرب نووية، وفي بيان لها، أشارت وزارة الخارجية إلى أن التهديد النووي هو تقليد باكستاني، وأعربت عن أسفها لأن هذه التصريحات صدرت من أرض دولة ثالثة صديقة.
ماذا قال المسؤول الأمريكي السابق؟
وقال روبين في مقابلة مع وكالة أنباء ANI إن "التهديدات الباكستانية على الأراضي الأميركية غير مقبولة على الإطلاق".
أشار المسؤول الأمريكي السابق إلى أن التهديدات النووية الباكستانية قد توفر غطاءً للعناصر الإرهابية لاستخدام الأسلحة النووية. وجادل بأن باكستان تُمثل تحديًا مختلفًا جذريًا عن النزاعات الدبلوماسية التقليدية.
«ينظر الأمريكيون إلى الإرهاب من منظور المظالم... فهم لا يفهمون الأسس الأيديولوجية للعديد من الإرهابيين. عاصم منير هو أسامة بن لادن يرتدي بذلة»، هذا ما قاله.
وأشار روبين إلى أن تصريحات منير تثير تساؤلات في أذهان كثير من الناس حول ما إذا كانت باكستان قادرة على الوفاء بمسؤولياتها كدولة، مضيفًا إن "خطاب المشير يذكرنا بما سمعناه من تنظيم الدولة الإسلامية".
اقترح روبين أن ينظر المجتمع الدولي في السماح لباكستان بالخضوع لما أسماه "التراجع المُدبّر"، والذي قد يشمل الاعتراف بمناطق انفصالية مثل بلوشستان، حتى أنه أثار احتمال تدخل عسكري مستقبلي لتأمين الترسانة النووية الباكستانية.
وأضاف "لقد اقترب الوقت الذي يتعين فيه على فرق أخرى من قوات النخبة البحرية، في ظل إدارة مستقبلية، أن تدخل باكستان لتأمين أسلحتها النووية لأن البديل أصبح أعظم من أن يطاق".
وفقًا لروبين، لا يوجد ما يدعو الولايات المتحدة لاعتبار باكستان حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو، وقال: "يجب أن تكون باكستان أول حليف رئيسي من خارج الناتو يُدرج في قائمة الدول الراعية للإرهاب، ويجب ألا تكون عضوًا في القيادة المركزية الأمريكية بعد الآن".
اقرأ أيضًا:
احترس، الذكاء الاصطناعي يتجسس على مكالماتك الهاتفية على مسافة 3 أمتار
دراسة جديدة: شتاء الحرب النووية يهدد العالم بالمجاعة والموت الجماعي
ودعا إلى اتخاذ إجراء دبلوماسي صارم، وقال: "يجب أن يكون عاصم منير شخصًا غير مرغوب فيه في الولايات المتحدة ولا ينبغي أبدًا أن يحصل على تأشيرة أمريكية، مثله مثل أي مسؤول باكستاني، حتى تشرح باكستان نفسها وتعتذر".