هل تمنح ليبيا جنسيتها لـ مليون فلسطيني؟، عملية سياسية لتصفية القضية الفلسطينية

هل تمنح ليبيا جنسيتها لـ مليون فلسطيني؟، كشف العقيد خليفة العبيدي مدير المكتب الإعلامي لقيادة الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، مدى صحة التقارير التي تشير موافقة القائد العام خليفة حفتر على صفقة سياسية كبرى، تشمل استقبال فلسطينيين ومنحهم الجنسية الليبية.
هل تمنح ليبيا جنسيتها لـ مليون فلسطيني؟ العبيدي يكذب
ونفى العبيدي في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك”، كل ما تم تداوله في الأونة الأخيرة، مؤكدا على موقف الجيش الوطني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأصفا أنها أخبار كاذبة.
ودحض العبيدي الأكاذيب التي روجتها وكالة نوفا الإيطالية بشأن اتفاق خليفة حفتر على صفقة سياسية تشمل استقبال 800 ألف فلسطيني مع منحهم الجنسية الليبية مقابل بعض الامتيازات.

وكالة مجهولة تقول أن ليبيا وافقت على صفقة تهجير
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية عن مصادر مجهولة، استعداد ليبيا استقبال ما يقرب من مليون فلسطيني مع منحهم الجنسية، حال بدأت عملية التهجير التي يخطط لها الاحتلال، على أن يكون المقابل حرية في سوق تجارة النفط، وتعزيز النفوذ السياسي.
وأوضحت الوكالة أن المشروع يحظى بدعم أمريكي منقطع النظير، والتي تخطط لعملية نقل لوجستية تشمل آلاف الرحلات الجوية وعشرات السفن، مؤكدة قدرة الأراضي الليبية لاستقبال 800 ألف فلسطيني.

مسؤول إسرائيلي: تهجير الفلسطينيين يساعد في تنمية ليبيا
على الجانب الآخر لاقت الفكرة تأييد وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، الذي يرى أن ليبيا هي الوجهة المثالية لإعادة توطين شعب غزة، معتبرا أن هذه الخطوة من شأنها حل مشكلة السكان في الأراضي المحتلة، والمكاسب المادية ستكون أكبر للجانب الليبي، وأن الفلسطينيين يمكنهم المساهمة في تنمية ليبيا.
وتساوم الولايات المتحدة الجمهورية الليبية وتضغط عليها من أجل القبول باتفاق يقضي نقل مليون فلسطيني إلى أراضيها بشكل دائم، وهو ما نقلته شبكة إن بس سي نيوز الأمريكية عن مسؤولين بالبيت الأبيض، مؤكدين أن الخطة قيد الدراسة.

وتدفع الولايات المتحدة القيادة الليبية للموافقة على خطة التهجير مقابل الإفراج عن الأموال الليبية المجمدة في بنوك الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات، فيما نفى مصدر بالخارجية الأمريكية في وقت لاحق هذه التقارير، قائلا الوضع على أرض الواقع لا يحتمل هذه الخطة.