«شكوها بالدبوس في ضهرها»، إنقاذ محفظة قرآن من محاولة خطف بالمنيب
تعرضت فتاة تعمل بدار لتحفيظ القرآن الكريم لمحاولة خطف أثناء ذهابها للدار، إذ قامت سيدة بتخديرها، وقامت بملاحقتها بتوكتوك في المنيب بالقاهرة.
بدأت الواقعة حينما كانت الفتاة التي تدعى شروق البالغة من العمر 23 عامًا، ذاهبة لدار تحفيظ القرآن التي تعمل بها صباح يوم الثلاثاء الماضي، إذ تفاجئ بضربة في ظهرها من سيدة تبدو ملامحها مخيفة على حد وصف الفتاة.
شروق: حسيت راسي بتتقل فدخلت الدار بسرعة وكانت بتلاحقني
وكشفت شروق عن تفاصيل ما حدث لها وقالت: أنا بشتغل في الدار من 8 سنين، واليوم ده وأنا رايحه هي كانت ماشية ورايا بتوكتوك وحسيت بضربة قوية في ضهري وبعدين لقيتها نزلت من التوكتوك وبتزعق وتقولي أنتي بتبصي كده ليه، فأنا كنت متنحة لأن وشها كان فيه جروح كتير وأثر خياطة تحت عينها.
وأضافت شروق: وأنا كمان عندي مضاعفات من التخدير وحسيت إن راسي بتتقل وشوفتها اثنين في بعض، ولقيت عربيتين وبينهم مسافة صغيرة عديت من بينهم بسرعة للدار، وقبل ما أدخل الدار لقيتها بتلاحقني وماشية ورايا.
اقرأ أيضًا:
خطف البنات في سوريا.. ادفع 15 ألف دولار أو هنبيع أختك
إحالة أوراق بعرور توربيني كفر الدوار إلى المفتي بتهمة خطف وهتك عرض أطفال
وتابعت شروق: أنا كان معايا شنطة وتليفون لو عايزة تسرقهم كانت شدتهم ومشيت، لكن هي كانت ماشية ورايا أنا، وبمجرد ما دخلت الدار أترميت على الأرض والإدارية ومعلمة ثانية جم يلحقوني قولتلهم واحدة شكتني، وخدوني بسرعة على مستشفى أم المصريين، وماما وبابا جم ورانا على المستشفى، كان جسمي شبه مشلول والظباط ساعدونا ننزل من التوكتوك وجابولي كرسي متحرك ودخلت الطوارئ.
شروق: كان لازم أروح مركز السموم عشان نعرف حقنوني بإيه
وأضافت شروق: الدكتور حقنلي حاجة في مناخيري وبعدها جسمي اتنفض ولقيت رغاوي بيضاء كتير وأحنا مش عارفين أي ده، وبعدين عملت تحاليل وطلعت كويسة بس الضغط كان واطي شوية، والدكاترة مكانوش عارفين نوع الحقن إللي حقنتني بيه، وكان لازم نروح مركز السموم، وكلمنا دكتورة نعرفها واستشارت دكتور متخصص بعدين قالتلنا لو فيه علامه في ضهري يبقى لازم أروح مركز السموم، لو مفيش يبقى حقنوني بأنسولين عليه مخدر وملقيناش أي علامات في ضهري.
فتاة أخري بنفس أعراض شروق تصل للمستشفى في نفس الوقت
وقالت شروق أنه أثناء تفكيرهم في التصرف فيما حدث وصلت حالة آخرى بالإسعاف بنفس الأعراض، وقالت أنه تم حقنها من راجل راكب جنبها في العربية، أثناء قدومها من كرداسة لجامعة القاهرة.
وأثناء قيام والد شروق والشرطة بتفريغ الكاميرات لم يستطيعوا الوصول للجزء الذي حدث فيه الواقعة لعدم وجود كاميرات في هذا المكان، وتابعت شروق: هما كانوا دارسين المكان بدقة، وأنا مستنيه أقدر أتمالك أعصابي وأقدر أنزل من البيت لأني مرعوبة أنزل وبعدين هنزل أعمل محضر والإجراءات القانونية ومش هسيب حقي.
