رأي الشعراوي في الإيجار القديم، دافع عن المالك وحمل الإثم للمستأجر
رأي الشعراوي في الإيجار القديم، يواصل قانون الإيجار القديم تصدره المشهد في مصر، بين مؤيد ومعارض، وسط أحكام أطلقها البعض عن مدى شرعيته القانونية والدستورية، ولكن مؤخرا تدخل الرأي الشرعي، ويتضح ذلك من خلال ما قاله الشيخ محمد متولي الشعراوي في إحدى حلقاته قبل أكثر من 30 عامًا.
وخلال الساعات القليلة الماضية انتشر فيديو للشيخ الشعراوي تحدث فيه عن الإيجار القديم، وعن حق النافع والمنتفع منه، شارحًا قول الله تعالى “ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ”.
رأي الشعراوي في الإيجار القديم
وقال الشعراوي إن رضا النفس البشرية في الأعواض مشروط حتى ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام، والتراض تعني رضا النفس وفي حالة عدم الرضا يبقى الحصول على هذه الأشياء باطلًا".
واستشهد الشيخ الشعراوي بقول رسول الله صل الله عليه وسلم " إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قضيت له بشيء من أخيه فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار".
وأضاف:" لابد عليك أن تنخل الأمور وإياك أن تغتر بقرار حاكم، حيث إن هناك أحكاماً قبلها أصحابها بغير رضا، فلذلك خذ على عاتقك غربلة الأمر وقوم بعملية الترضية".
رأي الشعراوي في الإيجار القديم
وتطرق للحديث عن الإيجار القديم قائلا:" لو جيت من 30 عامًا لواحد عايش من إيجار بيت بيأجره بـ 100 جنيه ومستوى حياته مبني على كده، ثم جاء بحكم فحكم بالإيجار ثم تطورت الأمور وأصبحت الحياة متصاعدة هل دخول الناس أصبحت كما هي؟ طيب ليه هو يفضل دخله كما هو، لذلك وجب على الناس أن تتنبأ بهذه الإشكالية".
واختتم الشعراوي:"هل العمل اللي الشخص منتفع منه صاحبه راض ولا غير راض وإن كان غير راض يحاول جاهدًا أن يرضيه وإلا سيأخذه الله منه آلام مرض في نفسه أو ذويه أو خسارة ما لم يبرئ ذمته مع من تقع بينه المعاوضة، ويحذر من حكم رسول الله ".
اقرأ أيضًا: