ستارمر يقود الاحتجاجات ضد تصعيد الاحتلال الإسرائيلي للحرب في غزة

قاد كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الجمعة، الإدانة الدولية لـ الاحتلال الإسرائيلي بسبب التصعيد العسكري الكبير في قطاع غزة، حيث يخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاستيلاء على مدينة غزة.

ستارمر يقود الاحتجاجات ضد تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لـ الحرب في غزة

علقت ألمانيا صادرات الأسلحة إلى إسرائيل التي يمكن استخدامها في غزة، وأدانت إسبانيا "بشدة" الهجوم الإسرائيلي المتصاعد، ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للعملية الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان

في وقت مبكر من يوم الجمعة: "إن قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحن نحثها على إعادة النظر فيه على الفور". 

وقال ستارمر: "لن يؤدي هذا الإجراء إلى إنهاء هذا الصراع أو المساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن. لن يؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء". تعمل بريطانيا وحلفاؤها على خطة طويلة الأجل لضمان السلام في المنطقة كجزء من حل الدولتين، ولكن "بدون انخراط الجانبين بحسن نية في المفاوضات، فإن هذا الاحتمال يتلاشى أمام أعيننا".

كما انتقدت تركيا قرار نتنياهو، الذي وافق عليه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في وقت مبكر من، يوم الجمعة، حيص دعت أنقرة إسرائيل إلى وقف خططها. 

وقالت وزارة الخارجية التركية: "إن كل خطوة تتخذها حكومة نتنياهو المتطرفة لمواصلة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وتوسيع الاحتلال تُوجه ضربةً قاصمة للسلم والأمن الدوليين، وتزيد من عدم الاستقرار الإقليمي وتُعمّق الأزمة الإنسانية". 

وأكد فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة فورًا. وأضاف أن أي تصعيد إضافي للصراع “سيؤدي إلى مزيد من النزوح القسري الجماعي، ومزيد من القتل، ومعاناة لا تُطاق، وتدمير لا معنى له، وجرائم وحشية”.

أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرز، يوم الجمعة، أن برلين ستعلق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي يمكن استخدامها في قطاع غزة، وهو ما يمثل التحول الأكثر وضوحا من جانب حكومته حتى الآن ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة.

وقال ميرز في بيان إن العمليات الإسرائيلية المكثفة في غزة تجعل من "الصعب بشكل متزايد" رؤية كيف يمكن تحقيق الأهداف المعلنة مثل إطلاق سراح الرهائن أو نزع سلاح حماس.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في منشور على موقع X: "ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد احتلالها العسكري لغزة. لن يؤدي هذا إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة ".

وقبل اجتماع مجلس الوزراء الأمني، سُئل نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز عما إذا كانت إسرائيل تخطط للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، وهو ما أكده. ومع ذلك، فإن الخطة كما وافق عليها مجلس الوزراء الأمني تذكر مدينة غزة فقط. 

وقال نتنياهو في المقابلة: "نعتزم، من أجل ضمان أمننا، إزالة حماس من هناك وتمكين السكان من التحرر من غزة وتسليمها إلى الحكم المدني". وأضاف: "لا نريد الاحتفاظ بها. نريد أن يكون لدينا محيط أمني. نريد تسليمها إلى قوات عربية تحكمها بشكل صحيح دون تهديدنا ومنح سكان غزة حياة جيدة".

يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق، انتقد قرار مجلس الوزراء الأمني ووصفه بأنه "كارثة ستؤدي إلى المزيد من الكوارث" في منشور على موقع X. 

اقرأ أيضًا:

بوتين يزور الهند أواخر أغسطس، الهدف وسر التوقيت

وزير المالية الإسرائيلي: فلسطين ستمحى مستقبلًا

وكتب لابيد: "هذا بالضبط ما أرادته حماس: أن تُحاصر إسرائيل في الميدان دون هدف، ودون تحديد صورة اليوم التالي، في احتلال عديم الفائدة لا أحد يفهم إلى أين يقود".