ناقد فني: ما الفرق بين ياسمين الخطيب وهدير عبد الرازق وسوزي الأردنية؟
في ظل الأزمة التي تشغل الشارع المصري، حول بلوجر منصة "التيك توك"، التي وصلت لذروتها عقب تقديم عدد من المحامين والمواطنين لبلاغات رسمية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والإدارة العامة لحماية الآداب ومكتب النائب العام.
أعرب الناقد الفني مصطفى الكيلاني، عن رأيه حولك تلك الأزمة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا :"هو إيه الفرق بين ياسمين الخطيب وهدير عبد الرازق وسوزي الأردنية ؟؟؟".
وأضاف مصطفى الكيلاني، قائلًا :"خصوصًا لما نبقى كلنا عارفين إنك شارية الهوا في قناة بتبيع ساعات البث لأي حد يطلع يطرش أي حاجة على الشاشة، وده طلع بيزنس كبير قوي، وكل الناس عارفة بيه، ماعدا المجلس الأعلى للإعلام".
وتابع مصطفى الكيلاني، قائلًا :"لكن أنا مش ببرر وجود هدير عبد الرازق، في برنامجي، ووضعها أمام الكاميرا كان أكبر خطأ مهني ارتكبته في حياتي، وأنا بنتهز الفرصة دي علشان أعتذر تاني".
مصطفى الكيلاني، قائلًا :"كنت اعتذرت أول مرة في بيان رسمي، والقناة اللي كنت بشتغل فيها كمان اعتذرت في بيان رسمي، فأنا بعتذر تاني، وبوعد حضراتكم إن النماذج دي مش هيكونوا أبدًا ضيوف في برنامجي".
أزمة ياسمين الخطيب مع البلوجر
بدأت أزمة ياسمين الخطيب، مع بلوجر "التيك توك"، عندما رفضت البلوجر سوزي الأردنية، الظهور معها إلا بمقابل مادي كبير، لتشن حملة هجوم كبيرة عليها وعلى باقي البلوجر، من خلال حلقاتها عبر برنامجها المذاع على قناة "الشمس".
وقالت ياسمين الخطيب، خلال حلقتها :"معنديش مشكلة شخصية مع سوزي الأردنية، والناس كتير بتشوفها غلبانة وطيبة، لكن شهرتها جاية من إنها شتمت أبوها، وده أنا برفضه تمامًا".
وأوضحت ياسمين الخطيب، قائلة :"فريق إعداد البرنامج تواصل مع سوزي من أجل استضافتها، لكنها طلبت مبلغ 100 ألف جنيه مقابل الظهور، وهو ما رفضته بشدة، أنا معرفش هي بتشتغل إيه علشان تاخد الرقم دا، هتيجي تحكيلي إيه؟ إيه قصة النجاح؟".
وتابعت ياسمين الخطيب، قائلة :"أنا معرفهاش غير من فيديوهات على السوشيال ميديا، واللغة اللي بتستخدمها مش بتاعتي، ولا أحب أستضيف حد بيستخدم الأسلوب دا".
وعقب القبض على البلوجر أم مكة وأم سجدة، أعربت عن سعادتها، قائلة :"سعيدة إن برنامجنا (مساء الياسمين) كان له دور إيجابي خلال آخر حلقتين في لفت الأنظار لخطورة الناس دي على المجتمع، عقبال ما كل العواطلية والشحاتين على تيك توك يتجمعوا في السجن، أو في عنبر الخطرين بالعباسية، أضعف الإيمان يتعظوا ويبطلوا".
